لم تسفلت الشركة المنفذة لازدواجية طريق النماص - بلقرن الطريق المؤدي إلى قرى آل زفين، ليبقى ترابيا وعرا. واشتكى سكان قرى آل زفين التابعة لمحافظة النماص من عدم إعادة سفلتة الطريق بعد كشطه عقب الانتهاء من عمل الشركة. وذكر صالح الشهري من سكان آل زفين أن طريق قراهم بات مصدرا للغبار والأتربة إضافة لوعورته بعدما كان معبدا بشكل مرض، حيث ألحق الضرر بمركبات سكان القرية ونشر الغبار بين المنازل مهددا سلامة السكان من أطفال ومسنين، منهم المصاب بمرض الربو ولا يحتمل ما أحدثه تدمير الطريق من أتربة وغبار. وطالب سعيد صالح الشركة المنفذة بإعادة سفلتة الطريق مثلما كان سابقا لأن دورها هو إخراج الطرق بشكل لائق وليس تدميرها وإلحاق الأذى بسلامة المواطن وممتلكاته، حيث أصبح خروجنا ودخولنا لمنازلنا مأساة نتجرعها نحن وأسرنا وهذا شيء مستغرب ويجب محاسبة المقاول على ما ألحقه بسكان قرى آل زفين من ضرر، حيث ضاقت مساحة الطريق وأصبح وعرا بسبب عدم جدية الشركة المنفذة في القيام بعملها كما يجب.