حذر سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت من تنامي ظاهرة الإرهاب واتساع رقعته بمختلف أشكاله وصوره في السنوات الأخيرة واشتداد ضراوته وعنفه، موضحا أنه أصبح يهدد أمن الدول واستقرارها مما يحتم على المجتمع الدولي تكريس طاقاته للتصدي له وتجفيف منابعه، كما أن عليه أيضا تعزيز جهوده للحد من انتشار ظاهرة الاحتقان الطائفي البغيض. وأبان سموه في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أمس، أن حادث التفجير الإرهابي الآثم على مسجد الإمام الصادق في الكويت مؤخرا الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات أثبت بجلاء صلابة المجتمع الكويتي ووحدته في مواجهة العنف والفكر التكفيري المتطرف وتكاتفه في السراء والضراء. وأضاف سموه أن الشعب الكويتي أفشل عبر مواقفه الوطنية ما كان يرمي إليه منفذو هذه الجريمة النكراء من محاولات يائسة وسلوك شيطاني مشين لإشعال الفتنة وإثارة النعرات وشق وحدة المجتمع الكويتي. وأعرب سمو أمير الكويت عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ورؤساء حكوماتها ورؤساء المنظمات والمكاتب الإقليمية والدولية على ما أعربوا عنه من صادق التعازي وما أكدوا عليه من شديد الاستنكار والإدانة لهذا العمل الإرهابي الجبان.