رصدت (عكاظ) جهود الفريق التطوعي للهلال الأحمر السعودي في المسجد النبوي لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن والمصلين خلال شهر رمضان، حيث يسخر نحو 1130 متطوعا ومتطوعة كافة طاقاتهم لتأمين سبل الراحة والطمأنينة للزوار والمعتمرين، ليمثلوا أجمل أنموذج للتكاتف والبذل وتقديم صورة مشرفة لأبناء وبنات مدينة رسول الله خلال موسم العمرة لعام 1436ه. وقد التقت (عكاظ) مجموعة من المتطوعين الذين تحدثوا عن تجاربهم في هذا العمل. وأفاد أسامة الأحمدي (طبيب امتياز) أن التطوع الإسعافي أمر ارتبط معناه العظيم مع شهر رمضان بالنسبة له، وقال ياسر المحمدي (طب بشري) إن رؤية ابتسامة الزوار أمر يبهج القلب ويذهب التعب. وأضاف عمار سندي (علاج طبيعي) أن التطوع ميدان لكسب الخبرات وتكوين الصداقات. أما عقيل موسى، فاعتبر أن التطوع الإسعافي من أفضل الأعمال التي يشغل بها وقته في رمضان. فيما رأى عزمي دمفو (علاج طبيعي) أن خدمة الزوار شرف عظيم نحرص على الاستمرار به كل عام. وشاركه الرأي عبدالملك الجراح، مؤكدا أن العمل على حاجات المسلمين في رمضان وبجوار الرسول أمران كافيان لراحة النفس. ولفت عبدالله الحازمي (طبيب امتياز) إلى أن التطوع فتح بابا لنتعلم منه الكثير من الفوائد لاسيما في ساحات الحرم. وأكد زياد اللهيبي (صيدلي) أن التطوع يزهو عاما بعد عام ويصبح أفضل مما كان بتوفيق الله ودعم حكومتنا الرشيدة وجهود القائمين عليه. وأشار حازم الزحوفي (طب بشري) إلى أن التطوع في الهلال الأحمر علم وعمل وأجر.. وكلها ثمرات نجنيها لأنفسنا. المتطوع باسل الأحمدي (طب بشري) أكد أن التطوع لا يأتي إلا بخير (ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم(. ويدعو أحمد الأحمدي (طب بشري) أن يكتب الله له الأجر ويعينه على تقديم الخدمة كل عام. وأبان فراس معمرجي (طب بشري) أن خدمة الزوار شرف، مقدما الشكر لإدارة التطوع على إتاحة الفرصة لهم، ولفت إلى أن التطوع الإسعافي يزداد تنظيما وتألقا عاما بعد عام. ولفت عبدالرحمن السويل (علاج طبيعي) إلى أن التطوع ضمن الهلال الأحمر يعود بخبرات فعلية تضيف الشيء الكثير للمتطوع، مضيفا أنه اكتسب العديد من المهارات وتعامل مع العديد من الحالات التي سترفع من أدائه. أما أحمد كعكي (طبيب امتياز) فاعتبر التطوع الإسعافي فرصة له كطبيب لمعرفة الجانب الآخر من العمل السريري في ميادين العمل والتصرف تحت ضغوطات. ويرى باسم بافقيه (مختبرات) أن العمل في التموين الإسعافي جعل منه شخصا منظما يقدر الاحتياجات الحقيقية. وأشار أحمد أبوالخير (طب بشري) إلى أن التطوع في رمضان أمر يجري في عروقه، مؤكدا أنه لا يمكن قضاء رمضان بدون تطوع. ويتحدث أحمد السباعي (طب بشري) عن سعادته باكتساب أصدقاء جمع بينهم الخير. واعتبر محمد فلاتة (طب بشري) أن رؤية ابتسامة الزوار بعد خدمتهم أمر لا يقدر بثمن. وقال محمد سعود القرافي إن التطوع في الهلال الأحمر جمع بين أجري خدمة الزوار في شرف المكان، والعمل الخيري في شرف الزمان. وأعربت أسماء إمام (طبيبة) عن سعادتها بالمشاركة في خدمة الزوار والمصلين، وقالت: الحمد لله الذي وفقني لخدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أطهر بقعة وفي أشرف زمان، وأضافت: إحساسي لا يوصف حين أقدم خدمة إسعافية أو حتى كلمة طيبة أو مواساة. وعبرت عبير عيسى، عن أملها أن يديم الله عليها نعمة تقديم الخدمة لزوار المسجد النبوي. وتؤكد انشراح مرزا أن عملهم التطوعي بلا مقابل، لأنه من أجل الأعمال وأنبلها. أما ميساء خان جميل، فقالت: يجمعني مع إخواني المتطوعين والمتطوعات العمل في خدمة الزوار. وأشارت المتطوعة يسرا ياسر إلى أن التطوع يكسب الإنسان العادات الحسنة بالذات مع تنوع واختلاف الثقافات. وتشاركها مريم عمران بقولها: كسب الدعوات من الزوار أمر يثلج الصدر ويزيح تعب العمل التطوعي. وتضيف عائشة سليم، أن وجودها في هذا الميدان يشعرها بالسعادة لتقديم الخدمات للغير. وتشكر مها عبدالرحمن، الله أن كتب لها المشاركة في التطوع وتقديم الخدمة. وأفادت طبيبة الامتياز هبة الشنقيطي أن كسب الخبرة في ساحات الحرم مع المتطوعين أضاف لها الكثير. وعبرت أسماء حبيب عن سعادتها، معتبرة أن العطاء يكمن في تقديم الخدمة لزوار خير الخلق، وتشاركها إيمان عمر بقولها إن التطوع في الحرم يجمعنا بصديقات قلوبهن عامرة بحب الخير للغير.