أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ امس، ليمنح حكومته المزيد من الصلاحيات بعد أسبوع من هجوم إرهابي على فندق في سوسة قتل خلاله 38 سائحا معظمهم بريطانيون. وقال السبسي: إن استمرار وجود تهديدات يجعل البلاد في حالة حرب من نوع خاص يتعين تسخير كافة إمكانيات الدولة والإجراءات اللازمة. وأضاف: إن تمدد الإرهاب في دول المنطقة والوضع الإقليمي والمخاطر الحقيقية المحدقة بالبلاد دفعت لاتخاذ قرار اعلان حالة الطوارئ. وحذر من أن «الدولة ستنهار إذا حصلت هجمات أخرى مشابهة لهجوم سوسة». وأكد أن تونس العزيزة تعيش ظروفا صعبة وظروفا استثنائية.. والظروف الاستثنائية تستدعي إجراءات استثنائية» داعيا التونسيين إلى «رص الصفوف ونبذ الخلافات في هذا الوقت الحساس الذي تواجه فيه البلاد خطرا داهما». وتزامن إعلان الطوارئ مع إقالة العديد من المسؤولين، وأفاد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ظافر ناجي، أنه كما هناك ثغرات أمنية هناك ثغرات سياسية، مضيفا، أنه تمت إقالة والي سوسة، وعدد كبير من مسؤولي الشرطة في سوسة والقيروان بينهم قائد منطقة سوسة.