مئات الارواح البريئة تزهق ..! مئات الاطفال ييتمون ..! مئات النساء يرملون ..! هذا ما يسمى «الإرهاب» لم يكتفوا بتدمير انفسهم وحياتهم بل دمروا معهم الاف الارواح البريئة المسلمة. أصبحت وسائل الاعلام مكتظة بالعمليات الإرهابية من قبل جماعات متطرفة لا يمتون للإسلام بأي صلة..! فمن تفجير مسجد القديح والعنود الى تفجير مسجد الصوابر في الكويت والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من بينهم اطفال. متجاوزين القارات.. منتهكين فيها جميع الحرمات، حرمة شهر رمضان والدين والإنسان بأعمال وحشية شنيعة. فأي دين يدعون ..! يستبيح حرمة المساجد ودماء المصلين بينما هم ساجدون لربهم يعبدونه ويوحدونه، محاولين بهذه الأساليب تشويه صورة الإسلام الناصعة في أنحاء العالم. أصفهم.. بمجموعة عقول ضالة مسيرون أجساد بلا عقل خدعوهم، فانخدعوا، وصدقوا ! إن غايتهم تكمن في زعزعة أمن دول الخليج بإثارة الفتن والفوضى، والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد والسعي الى زعزعة الأمن الوطني. ولكن هذا ما يبقى تحقيقه بعيد المنال بالنسبة لبلاد ومواطنين يدركون نعمة الأمن والأمان، ويقفون صفوفا متراصين ضد العابثين وكل من يسعى الى سلب وطنهم من بين ايديهم. لا يخفى على القارئ التبرعات المالية الضخمة للمؤسسات التي تدعي بأنها خيرية حيث ينحرف مجراها إلى التبرعات التي تغذي الجماعات الارهابية وتمده بالدعم المادي واللوجستي. يجب وضع استراتيجيات لقطع دابر الإرهاب، واتخاذ قرارات حاسمة بالأخطار التي تهدد السلام والأمن الوطني جراء العمليات الارهابية للحد من الانجراف لهذا النوع من الفكر الضال.