قيدت ضربات التحالف الجوية تحركات وتعزيزات للحوثي في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن أمس أثر استهدافها معسكر مرة ب «8» غارات، فيما دمرت منصات صواريخ الكاتيوشا بمدينة عدن التي تستهدف الأبرياء في حي المنصورة. وأفاد شهود عيان ل «عكاظ» أن المعسكر ظل لأكثر من ست ساعات يتفجر وسط تصاعد للنيران الكثيفة بمدينة عتق محافظة شبوة حيث كان يحوي عددا من مخازن الأسلحة التي سيطر الحوثي عليها قبل أكثر من شهر. من جهة أخرى أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة عدنجنوب البلاد ل «عكاظ» تدمير قوات التحالف لمنصات الكاتيوشا التي كانت تستهدف أحياء المنصورة طوال اليومين الماضيين ودمرت مخازن النفط في غارة جوية شنتها أمس، وفي العاصمة صنعاء شنت طائرات التحالف خمس غارات جوية على مواقع يتمركز فيها مسلحو جماعة الحوثي أمس، وحسب شهود عيان فإن القصف استهدف مقر الفرقة الأولى مدرع شمال العاصمة صنعاء وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من تلك المواقع جراء الغارات العنيفة مع دوي انفجارات عنيفة رافقت القصف، فيما تم تدمير منزل وزير الدفاع السابق محمد علي أحمد بحي الجراف الذي يتخذه الحوثي ثكنة عسكرية له، معسكر الهندسة العسكرية. وأفادت المصادر أن الطائرات استهدفت مخازن القوات العسكرية في منطقة نقم وعطان ومقلب الأزرقين ومكتب الاتصالات في حي المحجر بمنطقة وادي ظهر، فيما شوهدت اعمدة النيران تتصاعد من تلك المواقع. إلى ذلك دعا مدير أمن محافظة عدن العميد محمد مساعد الأمير إلى تشكيل لجان داخلية من قوات الأمن العام الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية لتمشيط المناطق والمباني التي تستخدم كمراكز لإطلاق القذائف على المواطنين في عدن. مطالبا مساعدي الرئيس هادي وقيادة المنطقة العسكرية والسلطات المحلية في خطاب حصلت «عكاظ» على نسخة منه بضرورة العمل وفق خطة لإنهاء معاناة الأبرياء بشكل سريع. وعقد اجتماع موسع لتدارس الوضع وتشكيل لجنة داخلية على مستوى الأحياء لحفظ الأمن وتمشيطها من المندسين للحوثي.