لفت عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار إلى أن النظام الإيراني يعيش حالة من التخبط في المسألة النووية الإيرانية، مؤكدا أن الخطوط الحمراء التي وضعها علي خامنئي بدأت تتلاشي، مشيرا إلى أن رفضه الصارم لتفتيش المرافق العسكرية والتحقيق مع شخصيات إيرانية وادعاءه بأنه لا يقبل القيود بعيدة المدى لعشر سنوات أو 12 سنة، وكذلك إصراره على رفع العقوبات فور توقيع الاتفاق، كل هذه الشروط بدأت تهتز. وأضاف: كما أشارت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة في خطابها يوم 13 حزيران، إن السؤال المطروح الآن هو في الوقت الذي كان الولي الفقيه على مقربة من الحصول على القنبلة النووية بمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه رضخ للمطالب الغربية بسبب خوفه من اندلاع ثورة شعبية في الداخل الإيراني لأن الاستراتيجية النووية قد وصلت إلى نهايتها. من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أنه من المبكر القول ما إذا كانت المفاوضات الصعبة مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ستنجح، فيما ينتظر أن يعود نظيره الإيراني جواد ظريف إلى فيينا بعد مشاورات في طهران. وأفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أنه سيتوجه إلى فيينا اليوم الثلاثاء تزامنا مع عودة نظيره الإيراني. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العودة إلى فيينا هذا الأسبوع. وكشف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أمس «لا تزال هناك نقاط مهمة تتطلب حلا»، لافتا إلى أن هذه المسائل «لا يمكن أن تحل في الساعات ال36 المقبلة، سنحتاج إلى مزيد من الوقت». واستبعد مسؤولون من الجانبين التوصل الى اتفاق في الموعد المحدد اليوم الثلاثاء، إلا أنهم قالوا إن التمديد سيكون لأيام عدة فقط.