يبدو أن الوجبة الضخمة التي تناولها هذا الثعبان، الذي يبلغ طوله 3.6 امتار، كانت الأخيرة. إذ اكتشف راكب دراجة جبلية الثعبان في حديقة وطنية بجنوب أفريقيا، وعندما فتح حراس الحديقة معدته اكتشفوا بأنه ابتلع قنفذا، يبلغ وزنه نحو 30 كيلو جراما، والذي يمتلئ جسده بالإبر الحادة. ويبدو أن إبر القنفذ قامت بتمزيق الممر الهضمي في جسد الثعبان، ويرجح بأن ذلك كان السبب في مقتله رغم عدم تأكيد السبب الحقيقي. ويرجح العلماء أن وجود الناس حول الأفعى تسبب بتوترها، مما دفعها إلى ابتلاع القنفذ دون التخلص من إبره قبل هضمه. ويمكن للأحجام الضخمة من هذه الثعابين الأفريقية أن تلتهم وجبات ضخمة بالنسبة لحجمها، إذ تعمل على عصر فريستها لقتلها ومن ثم يمكنها أن تبتلع غزالا أو جاموسا كاملا، وتعمل على هضمه لأسابيع.