في بدايات قيام داعش باختطاف واغتصاب الفتيات واستعبادهن والمتاجرة بهن كتبت مقالا بعنوان «السبي وتجارة الرقيق ينشران الإيدز» «23/ أغسطس/ 2014» يحذر من عواقب هذا الجرم الذي يستفز الآخرين لمعاملة المسلمات بالمثل، ومؤخرا نشرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية «23/ يونيو/ 2015» نقلا عن مصادر على الارض أن داعش اكتشفت تفشي الايدز في رجالها في مدينة «الشدادي» قرب الحسكة بطريق الصدفة عندما أجروا تحليلا لأجل التبرع بالدم فتبينت إصابتهم بالإيدز وبتتبع تاريخهم أمكن التعرف على أن مصدر انتقال الإيدز إليهم اندونيسي التحق بداعش وكان يعلم بإصابته بالإيدز ومع هذا قام بشراء واغتصاب طفلة عراقية إيزيدية وتداولها مع عدة رجال اغتصبوها واستعبدوها منهم اثنان على الاقل من السعودية ومصري تأكدت إصابتهم بالإيدز عن طريقها وهناك أمير لداعش أيضا قام باغتصابها، وبسبب تكشف انتقال الإيدز عبر الفتيات المستعبدات «السبايا» انشأت داعش مركزا طبيا خاصا بالإيدز في مدينة الميادين بالرقة جلبت أجهزته من العراق، ولو أجرت داعش تحليلا لدماء كل اتباعها فغالبا سيتم اكتشاف تفش أكبر للإيدز والامراض المنقولة جنسيا والتي عادة لا تنتقل إلا لمن يتورطون بالعلاقات خارج الزواج، وماذا كانوا يتوقعون وهم يتداولون الفتيات بمواخير النخاسة؟ مع العلم أن نسبة غير قليلة منهم كانوا يعيشون نمط حياة لا أخلاقيا قبل أن يتوهموا أنهم سيكفرون عن خطايا الماضي بإضافة المزيد من الخطايا إليها تحت زعم أنها شرعية، فأدخلت داعش ببدعة هذه الدعارة المقنعة بشعار الشرعية المزعومة الباطلة الإيدز والامراض المنقولة جنسيا على مجتمعات ريفية محافظة لم تكن لتدخلها لولا شهوانية داعش المرضية، ما ذنب الطفلة العراقية التي دمروها صحيا بالاغتصاب والاستعباد والايدز والامراض المنقولة جنسيا بالإضافة لتدميرها نفسيا واجتماعيا؟ وأمثالها كثيرات، ثم ان حتى النساء اللائي تزوجن من اتباع داعش هن عرضة لانتقال الايدز والامراض المنقولة جنسيا إليهن ولأولادهن وعبرهن للأزواج الجدد حيث ان الزوجة لا يدوم زواجها أكثر من أسبوع أو شهر فالزوج إما يقتل أو ينقل لجبهة اخرى فيطلقها وكثير منهم فوق تكرار الزواج والطلاق يتزوج من عدة زوجات بذات الوقت بالإضافة للمستعبدات، وغالبا يتم إكراه النساء للزوج بالدواعش، أين حالهم من قول النبي (الجهاد رهبانية الاسلام) أحمد والطبراني والبيهقي. فالحقيقة إن داعش استعملت الشهوة الجنسية كطعم لاستدراج المراهقين واعدين إياهم بإرضاء لشهواتهم المنفلتة بالزوجات والمستعبدات حتى أنهم جعلوا جوائز الاطفال والمراهقين لحفظ القرآن مستعبدات تداولهن عشرات الرجال وبتن يحملن وينقلن الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا..