بعد أيام من إعلان اللجنة التنفيذية نيتها تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتشاور بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير من جهة وحركة حماس من جهة أخرى، أصدرت حركة «حماس» بيانا، الليلة الماضية، لتوضيح موقفها مما تردد من تكليف عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد بمشاورات تشكيل حكومة جديدة. وذكرت حماس في بيانها، أن اللجنة التنفيذية للمنظمة ليست الجهة المعنية بتشكيل الحكومة، وعليه فالمطلوب دعوة الإطار القيادي المؤقت لمتابعة كافة ملفات المصالحة. ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة إلى حوار شامل لتطبيق اتفاقيات المصالحة بملفاتها المختلفة، وعلى رأسها البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضافت إن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تكون حكومة مهمات، وبدون برنامج سياسي وهذا ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة وشددت الحركة على ضرورة أن تنال الحكومة ثقة المجلس التشريعي قبل أن تباشر مهماتها.