أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن حركته لن تعترف بأي "إجراء منفرد" لتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، بعد إعادة تكليف رامي الحمدالله الذي قدم استقالته قبل أسبوع. وقال أبو مرزوق على صفحته في موقع "فايسبوك" التواصل الاجتماعي إن "الحركة لن تعترف بأي إجراء منفرد وستبقى مع الإجماع الوطني". وقدم الحمدالله الاربعاء قبل الماضي استقالة حكومة التوافق التي كان يترأسها، وأعاد الرئيس محمود عباس تكليفه تشكيل حكومة جديدة. وبسبب الخلافات مع "حماس" والمتعلقة، خصوصاً بأزمة رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة والمعابر، عجزت حكومة الحمدالله عن استلام مهامها في قطاع غزة. وشدد أبو مرزوق أنه وفقاً لاتفاق "الشاطئ" بين حركتي "حماس" و"فتح" والذي بموجبه جرى تشكيل حكومة التوافق الوطني قبل نحو سنة، فإن "أهم بنوده أن الحكومة يجب أن تكون حكومة وحدة وطنية بالمهمات ذاتها التي جرى التوافق عليها سابقاً وليست حكومة سياسية". وأشار إلى أن "القضايا السياسية جرى الاتفاق على أن يعالجها الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يضم إضافة إلى رئاسة المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، جميع الأمناء العامين للفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي". ودعا أبو مرزوق إلى اجتماع "كل الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة لنتحاور ونتشاور حول تشكيل الحكومة المقبلة، وكذلك الملفات العالقة في اتفاق المصالحة لاسيما انعقاد المجلس التشريعي والدعوة إلى انعقاد الإطار القيادي الموقت وبقية بنود المصالحة".