لخص أهالي المدينةالمنورة مطالبهم لمدير الصحة الجديد الدكتور أحمد الصغير في جملة من الأمور، تمثلت أبرزها في إنشاء مستشفى تخصصي للأهالي في ظل معاناة الناس في مراجعة مستشفيات الرياضوجدة التخصصية واللهث وراء الحجوزات ومشاق طول المواعيد، كما طالب المتحدثون بإنشاء مستشفى للأورام، حيث تفتقر المدينة إلى مثل هذا النوع من المستشفيات وتكبد المرضى مشاق السفر لمتابعة العلاج. أجمع المتحدثون ل «عكاظ» على ضرورة توفير بعض الأدوية الهامة والمنقذة للحياة مثل الكلى والأورام وإنشاء برج متخصص في الحوادث. سد العجز كما طالب المواطنون بإنشاء مستشفى للعيون، حيث لا يتوفر في المنطقة، مع إنشاء مستشفى مركزي جيد في ظل العجز الحالي في المستشفى العام في تغطية وسد العجز الكبير في نقص عدد الأسرة، كما أنه هناك حاجة ماسة إلى مستشفى شرق المدينةالمنورة يغطي احتياجات الأهالي، حيث أن مستشفيي الملك فهد وأحد يقعان في الجهة الغربية من المنطقة، واقترح المتحدثون أيضا تحسين مستوى الخدمة الصحية وزيادة عدد الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفيات. «عكاظ» التقت عددا من الأهالي ونقلت مقترحاتهم وتوصياتهم إلى مدير عام الشؤون الصحية الجديد الدكتور أحمد الصغير. اختصاصي أورام ابتدر ذلك الكاتب الصحفي عبدالغني القش مؤكدا أن أهم المطالب الجديدة لأهالي المدينةالمنورة هو إنشاء مركز للأورام، حيث سبق أن أعلنت الشؤون الصحية إنشاء مركز في مدينة الملك عبدالله الطيبة قبل نحو عامين، لكن للآسف لم ير النور وحتى المستشفيات الخاصة لا تتوفر بها مثل هذه الأقسام، وأعرف أن الدكتور أحمد الصغير تخصصه في قسم الأورام. المدينة في حاجة أيضا إلى برج للحوادث، حيث يفد للمدينة (8) ملايين، ولو افترضنا وقوع 1 % من الحوادث نجد أن العدد يصل إلى (8000)، وهو الأمر الذي يحتم التوسع في إنشاء أقسام الحوادث وهناك أهمية وجود مستشفى تخصصي، حيث أن هناك معاناة مستمرة للأهالي في البحث عن علاج في خارج المدينة خاصة مع صعوبات البحث عن الحجوزات ومعظم رحلات الطيران إلى الرياض في ساعات الصباح، ويستغلها المرضى لمراجعة التخصصي ثم العودة. شرق المدينة الدكتور حميد الأحمدي يتفق في المطالب مع الآخرين، ويقول: إن هناك حاجة ماسة إلى إنشاء مستشفى في شرق المدينة مع وجود مستشفيي الملك فهد وأحد في غرب المدينة، والمأمول أيضا إنشاء مستشفى للعيون، حيث لا يوجد مستشفى بل عيادات خارجية في مستشفى أحد وكثير من الأهالي يبحثون عن مستشفيات خاصة للعيون، بحثا عن العلاج مهما كلف الأمر. ومن الأحلام أيضا إنشاء مركز خاص للأسنان، حيث أن المركز الوحيد في مستشفى الملك فهد لا يغطى كل الحالات والاحتياجات. أما هاني مظهر فذكر أن المدينةالمنورة بحاجة إلى دعم مستشفى الملك فهد بعدد من الأطباء وأطقم التمريض، إذ أن العدد الحالي لا يغطي الطلب المتزايد مع ضرورة تحسين مستوى الخدمات الطيبة في المنطقة إذ أن هناك نسبة كبيرة غير راضية عن مستوى الخدمات الصحية.