شيعت جموع غفيرة من أهالي منطقة الجوف، جثمان صالح زيد الواكد إلى مقبرة القرعاء عقب الصلاة عليه في جامع السبيعي بمدينة سكاكا. وعبر عدد من أقارب وأصدقاء الفقيد عن حزنهم العميق لوفاة الواكد، معددين كثيرا من مناقبه، مشيرين إلى أن رحيله خسارة لما عرف عنه من الأدب الجم والشخصية القيادية، فضلا عن سعيه في أعمال الخير، ومساعدة المحتاجين. وبصوت تكسوه لوعة الفراق، قال ل«عكاظ» ماجد عبدالكريم الواكد ومهند فوزي الواكد، ان رحيل عمهم سيترك فراغا كبيرا في العائلة بأكملها، لما يكنون له من محبة وتقدير، وكان متابعا بشكل دائم لكل ما يخص الاسرة ويحث شبابها على الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف، كما يقدم لهم النصح في طاعة الوالدين والبر بهما، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. والفقيد والد كل من التربويين زياد وزيد من منسوبي تعليم الجوف. وتستقبل أسرة الفقيد العزاء بمنزله الكائن بحي المعاقلة.