لله درك يا خادم الحرمين الشريفين.. الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فقد أسست منهجا جديدا مبنيا على الصدق والشفافية والأمانة والتواضع. لله درك أيها الحاكم العادل.. فقد دعوت شعبك الكريم ألا يخشوا في الحق لومة لائم.. وأن يرفضوا الظلم ويبحثوا عن حقهم حتى لو كان أمام الملك أو ولي العهد أو أي شخص مهما كان منصبه. نعم.. لقد أتت كلماتكم لتجسد حالة الصدق مع النفس ومع الشعب التي يتمتع بها قادة هذا الوطن، وكانت السبب الرئيسي في هذه العلاقة الخاصة القائمة على الحب والتقدير والاحترام، لقد أدخلتنا عصرا جديدا معك، كله تفاؤل بمستقبل مشرق ووطن آمن منتصر لا يعرف سوى العزة والمجد والرفعة.. وطن يؤمن أن الحزم أبو العزم أبو الظفرات.. كما قال الملك المؤسس. حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين فقد قدمت نبراسا رائعا للوزراء والمسؤولين عن المصالح الحكومية وفي الأمانات الذين يتذمرون من النقد في حين تطلب أنت من المواطنين مقاضاتك إذا شعروا أن لهم حقا. لا تزال أصداء كلمتكم الضافية تتردد في الداخل والخارج وتناقلتها وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية وهي تسجل الإعجاب بهذا الرجل الحكيم المتواضع الذي أطلق عاصفة ضد الفساد والكسل منذ أن تولى سدة المسؤولية. لقد قدمتم حفظكم الله نبراسا لإمام عادل وشجاع، فيا باغي الخير استثمرها، فكم فيها من مضمون وإشارة، فاللهم اجعلها قولا وفعلا ومنهجا وعدلا لرجل اتخذ الحزم والعدل منهجا. مليكنا المفدى لقد ضربتم مثالا ناصعا وأنتم تروون قصة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه مع شخص اختصمه عند قاضي الرياض، ويؤكد على أن دستورنا هو كتاب الله وسنة رسوله وما جاء به الخلفاء الراشدون، وطريقنا هو الأمن والاستقرار، حيث دعا الجميع أن يكافحوا الفساد بكتاب الله.. وبالأفعال وليس الأقوال.