كان رفيق طفولتي ورفيق حياتي عندما تعينا في الجوازات والجنسية عام 1954م ولم نبلغ من العمر 16 سنة، وبعد فترة ترك العمل في الجوازات وعمل في وزارة الإعلام وحصل على المتوسطة والثانوية والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة وهو على رأس العمل وهو من الرجال « يرحمه الله» القلائل الذين حصلوا على الدرجات العالية من العلم وكان ممن يحضر اجتماعات النادي الأدبي، حيث كان في ذلك الوقت رئيس النادي الأدبي محمود عارف وكان يجتمع بالأدباء مثل عبدالفتاح أبو مدين وحسين زيدان وغيرهما. وكان أديباً ممتازاً ومذيعاً وعاشقا للميكرفون ولديه برامج إذاعية ناحجة منها «أبناؤنا في الخارج»، حيث لاقى هذا البرنامج نجاحاً كبيراً بالاتصال بأبناء الوطن المقيمين للدراسة في الخارج وكان يرافق المغفور له جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في جميع رحلاته الخارجية ممثلا لوزارة الإعلام.