جدة - شاكر عبدالعزيز - تصوير - خالد الرشيد .. عاشت الاثنينية أمس ليلة اعلامية جميلة كان فارسها الاعلامي العصامي ابن ينبع الذي حلق بنا في آفاق الاعلام والإذاعة والتليفزيون والشورى.. وكيف استطاع الحاصل على الابتدائية أن يصل إلى درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى الأمسية التي حضرها حشد من الاعلاميين الكبار. في بداية الاثنينية تحدث صاحبها الأستاذ عبدالمقصود خوجة عن المحتفى به الدكتور بدر أحمد كريم وقال: للكلمة رونق، وسطوة، وبريق، وسحر.. تأثيرها ملموس في أي من أشكالها سواء كانت مسموعة، أو مقروءة أو من خلال ارتباطها مع أكثر من حاسة من حواس البشر.. فهي لم تزل على عرشها منذ بدء الخليقة، بل تزداد تمسكاً به كلما كشف دفتر المستقبل عن مزيد تطور تقني. عرفت الدكتور بدر بن أحمد كريم منذ تفتحت موهبته وحبه للإذاعة، عندما كنت مديراً للإدارة العامة للمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر، حين بدأ مذيعاً يتلمس خطواته بثبات وثقة في دنيا الكلمة.. فقد أظهر حباً للعمل تؤازره رغبة كبيرة في تطوير أدواته ليصل إلى ما وصل إليه بعد جهد لا يستهان به. إن تكريم ضيف أمسيتنا يتخطى حدود الفرد ليصب في مجرى الجماعة، إذ يمثل شريحة من المواطنين الجادين الذين اتخذوا من الوظيفة العامة منطلقاً لتحقيق أهداف الوطن في الاستثمار الأمثل في الإنسان.. فهو لا يؤدي وظيفة أؤتمن عليها فحسب- ولو جعل ذلك مناط آماله لكان خيراً و بركة - لكنه انتقل من مرحلة تحقيق الواجب إلى تحقيق الذات.. يحمل بين جوانحه نفساً تواقة إلى التطور والتحديث.. ولم يكن يملك من مستحقات تلك الأماني إلا النزر اليسير: فالأسرة متواضعة، والتعليم محدود، والدخل لا يتجاوز حدود الوظيفة البسيطة، تمثل في مجملها كوابح في مسيرة أرادها كفاحاً ، فأرهقته صعوداً. هنا تظهر العصامية في جانب من تجلياتها.. فقد علم ضيفنا الكريم نفسه باكراً أن طريق النجاح يكمن في طلب العلم، وليس العلم النظامي وحده مفتاح التقدم، فأينما التمس الإنسان علماً فإنه سائر على نهج سليم.. كان ضيفنا لا يتورع عن طلب المشورة والمعونة من كل شخص يتوسم فيه المعرفة، فجاءت حياته سلسلة متصلة من دوائر طلب العلم، وقال عنه أستاذنا الكبير محمد حسين زيدان "رحمه الله" "كنت لا أستريح منه يوم كان مذيعاً مبتدئاً، إذ لا تكاد تمضي ليلة، إلا ويسأل عن كلمة، عن معنى، صرفاً أو نحواً". هذه الروح الوثابة لتلقي المعرفة، والطموح المدروس، هي ما ينقص أجيالاً توالت من بعض الشباب الذين ما برحوا يظنون العلم شهادة توضع في ملف، أو تزين مكتباً.. ولعلهم لم يدركوا أن العلم مكون من مكونات الثقافة في معناها الواسع، والتي عرفها عالم الاجتماع البريطاني أدوارد تيلور بانها"عبارة عن ذلك الكل المركب الذي يتضمن المعرفة، الإيمان، الفن ، الأخلاق، القانون، الأعراف، وأية قدرات وعادات يكتسبها الإنسان بصفته عضواً في جماعة" وهو من ضمن تعريفات أخرى لا تخرج عن هذا الإطار الشامل.. وبموجب هذا المنحى فنحن أحوج ما نكون إلى "المثقف" الذي يربط عمله وأداءه بآلية تجلب اليه المزيد من المعرفة والخبرة ليضيف أسلوباً مبتكراً في الأداء، مع التعلم المستمر من كل مصدر، وما أكثر المصادر في زمن "الانترنت" وسهولة التواصل مع أهل الذكر الذين أمرنا الحق سبحانه وتعالى أن نلجأ إليهم نفياً للجهالة، واستزادة من ينابيع فضلهم.. وهذا ما مكن ضيفنا من الاستمرار في مجاله المهني: إذاعة، وتلفازاً، وصحافة، ووكالة أنباء، واستشارات إعلامية. يختزن ضيفنا الكريم في ذاكرته مسيرة أكثر من نصف قرن في العمل الإعلامي، والإذاعي على وجه الخصوص.. وهي حصيلة معتبرة لمن ألقى السمع وهو شهيد، والذاكرة كما تعلمون تشيخ ويصيبها الوهن مثل سائر الجسد، والحصيف من يقيد شواردها بالدفتر والقلم، وهكذا أعد ضيف أمسيتنا كتابه المهم "نشأة وتطور الإذاعة في المجتمع السعودي، من عام 1368 - 1419ه - 1449- 1998م"، ناثراً ما وعته ذاكرته من خلال "673" صفحة من القطع المتوسط، شاهداً على عصر كان في قلب أحداثه.. فجاء كتابه مرجعاً في بابه، والجميل في هذا العمل أنه جمع بين تاريخ الإذاعة وتأثيرها في المجتمع، واشار إلى بعض الدراسات الاجتماعية التي حفلت بإحصائية فعلية تعكس طبيعة المتلقين، وتفاعلهم مع برامج الإذاعة المختلفة، وهي خطوة رائدة في مجال التطوير.. كما قدم ضيفنا دراسة موضوعية "لمعرفة دور المذياع في تغيير العادات والقيم في المجتمع السعودي" وخلصت إلى توصيات تسهم في تأطير دور الإذاعة وأهميتها في خدمة المجتمع، ونبذ التقاليد والأعراف غير المرغوبة، والعمل على تكريس مزيد من الجهد لدعم وغرس قيم الخير المتجذرة أصلاً. ومن مؤلفات ضيفنا الكريم التي وجدت صدى بين القراء كتابه الموسوم "سنوات مع الفيصل" الذي روى فيه ذكرياته عن الملك فيصل ابن عبدالعزيز "رحمه الله" متشرفاً بالنقل الإذاعي، أو رئاسة بعض الوفود الإعلامية لتغطية فعاليات رحلات جلالته داخل وخارج المملكة، إضافة إلى ما حفل به من ذكريات ومواقف اعلامية على مدى أحد عشر عاماً. وعلى أمل أن نلتقي الأسبوع القادم لتكريم الأستاذ عبدالتواب يوسف أحمد، الذي يعتبر من أبرز رواد أدب الأطفال العرب المعاصرين، ويكفي أن أشير إلى أنه صاحب أرقام قياسية في انتاجه الأدبي، فقد ألف: 595 كتاباً للأطفال طبعت في مصر، و125 كتاباً للأطفال طبعت في البلاد العربية.. بالاضافة إلى 40 كتاباً للكبار. ومن أشهر ما ألف "حياة محمد صلى الله عليه و سلم في عشرين قصة" و "خيال الحقل".. فأهلاً وسهلاً ومرحباً به ، بين محبيه وعارفي فضله. د. محمد عبده يماني أنا سعيد بأن اشارك في تكريم بدر أحمد كريم ولكني أجلس بجوار رجل عصامي كان دائماً يتطلع إلى أعلى منذ دخل يحمل الابتدائية حتى أخذ طريقه وظل في هذا التواضع ولكنه ممن سبقوني شخصياً من اقتحام قلعة وهي جامعة الامام محمد بن سعود واصبح الاستاذ بدر كريم استاذاً في هذه الجامعة واثبت وجوده وأنا ممن يعتزون بالأخ بدر خصوصا بعد أن فاتتني فرصة الاحتفال بتكريم مجموعة من السيدات الكريمات وكانت الاثنينية سباقة وقدموا اعمالاً تستحق ان تحترم وسبق أبو هذا الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استقبل أول امرأة في القصر الملكي ولكني اليوم ارى بدراً آخر من بدور العلم وقد صنع نفسه وثقف نفسه على خطوات مختلفة حتى استطاع أن يحمل درجة الدكتوراه واقتحم جامعة الإمام لانه الرجل المناسب الذي يستفاد منه وقد فرحت بلقاء طلابه وقال انني اعتز ببدر كريم واسأل الله لك مزيدا من التوفيق والسداد. الاستاذ عزت مفتي قدم مداخلة قال اننا نحتفي اليوم بالعصاميين والكفاح الحقيقي الذي عشت معه مع ضيف الاثنينية مع الدكتور بدر أحمد كريم الذي يتمتع بشخصية اذاعية مرموقة معروفة للجميع وكانت له جولات هامة في تغطية رحلات الملك فيصل رحمه الله ، وبدر كريم مذيع قدير عصامي يمثل قدوة واتمنى أن يحتذى به من شباب اليوم وذكر أنه منذ بدأنا في وزارة الاعلام كنا نشعر اننا فريق واحد بنفس النفس والروح العالية التي تترجم لخدمة الوطن، وكان العمل في المديرية العامة للاعلام نواصله ليل نهار وكنا نتلذذ بهذا العطاء وتبادل هذا التعاون وذكر الاستاذ عبدالله أبو الخير وعباس غزاوي وغالب حمزة أبو الفرج وقدم شكره لصاحب الاثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجه. وقال محمد سالم الفايدي: انه ابن العصامية واستاذ امام الميكروفون وهو ابن بار من ينبع قدوة وجئت لكم متأخراً فبدر كريم قدوة اعلامية مرموقة ولا ننسى هذه القامة التي بدأت من الصفر وواصل العمل ليل نهار وهو زميل ماجد الشبل وعباس فائق الغزاوي يتقدمهم الوزير الناجح جميل الحجيلان الذي استطاع ان يسمع الملايين صوت ام كلثوم في اغنية أنت عمري في وسط مدينة الرياض والقرارات الشجاعة تحتاج الى وزير شجاع ووراءه حاكم شجاع ايضا، وهكذا كان جميل الحجيلان الذي ترك ابو ياسر يتقدم على كافة الصفوف عندما كان المذياع أداة للتثقيف وقدم بدر كريم للاعلام الكثير وقد علمنا منذ الصغر (كيف تكون العصامية) وهو موهبة فذة وقادرة. حديث بدر كريم وتحدث بدر كريم ضيف الامسية وقال في بعض الاحيان تقف الكلمات عاجزة عن التعبير وقدم الشكر للمثقف الواعي الشيخ عبدالمقصود خوجة والماثل امامكم ينبع المولد جدي الشباب وتحدث عن نشأته الاولى ومولده وقال عملت عند الشيخ محمود عبدالغفار وكان تاجراً وتحدث عن ست محطات: الاولى محطة ما قبل الاذاعة حيث عملت مخلصاً جمركياً في جدة، ثم عملت في الجوازات براتب 370 ريالا وذكر انه من هذا الراتب اشترى سيارة مستعملة بألف وثلاثمائة ريال وقرأت جريدة البلاد التي كانت في المقدمة وقرأت بعض الصحف والمجلات المصرية وذكر انه يستهويه شعر الغزل وذكر الشاعر ضياء رجب . المحطة الثانية وهي المحطة الاذاعية وعملت مذيع ربط ثم قدمت نشرات الاخبار وكان اول برنامج قدمته هو (ركن الصحة) واول لقاء كان مع حفار قبور ومن اطرف ما رواه انه جاءني من مستشفى باب شريف وكان الجو بارد وقال (اديله فموبين واذقله وصحي الرجل) وجرى وانا اجري وراه وكان اول برنامج قدم لي خطأ هو برنامج (الف مبروك) وكان يذاع ليلة الجمعة فأحد الذين هنأوا بالزواج متزوجاً وعنده اولاد واحفاد وكانت الرسالة مقلباً قام به احد الاصدقاء وقال: اول شخصية اعلامية تعاملت معها حمزة بوقري ثم عبدالله بلخير ثم عرفت الشيخ عبدالمقصود خوجة واهم نقلة في حياتي يوم حصلت على الشهادة الابتدائية وذكر مجموعة من الاذاعيين الذين عمل معهم طول حياته والادباء الذين تعامل معهم خلال فترة عمله بالاذاعة. وتحدث عن اول برنامج اذاعي سجله خلال عمله خارج المملكة وتحدث عن عدد من الطلاب الذين قابلهم في الخارج واصبح البعض منهم وزراء فيما بعد ومنهم د. اسامة عبدالمجيد شبكشي وقال ان اول امرأة سعودية قرأت نشرة الاخبار هي شيرين حمزة شحاتة واول اغنية هي "يا الله توكلنا على الله" لفريد الاطرش. واول وزير اعلام ظهرت في عهده دراسة عملية ظهرت في عهد الدكتور محمد عبده يماني عن الاعلام السعودي الرسمي الاذاعة والتليفزيون وناشد الدكتور عبدالعزيز خوجة ان يدرس المردود التي يصل للاذاعة عن البرامج كما تحدث عن اقسام الاعلام بالجامعة وذكر ان اول كتاب هو عن نشأة الاذاعة واول رحلة اذاعية كانت للمنطقة الشرقية وتحدث عن دور الشيخ ابو تراب الظاهري الذي ساعده في تحسين لغته وتحدث عن عمله بالتليفزيون وقدم برنامجاً ناجحاً بعنوان (طلابنا في الميدان) وذكر زملاءه الذين عمل معهم بالتليفزيون وكان اول برنامج تليفزيوني هو (أعرف مهنتي). وذكر العديد من المواقف الطريقة في بداية عمل التليفزيون. وانتقل الى محطة عمله في جريدة عكاظ وعمل فيها نائباً لرئيس التحرير وزملائه الذين زاملهم في هذه الفترة وهم هاشم عبده هاشم ومعالي الاستاذ اياد مدني. وقد اجريت عدداً من المقابلات منها لقاء مع الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه ومعالي الاستاذ احمد زكي يماني وتحدث عن تجربة (عكاظ) في الدخول الى سجون المملكة لمواجهة مشكلة المخدرات وذكر موقف مع الاديب الكبير عزيز ضياء يرحمه الله طلب فيه حذف بعض الفقرات من مقالته. كما تحدث الى محطة عمله في وكالة الأنباء السعودية التي سبقه اليها الاستاذ عبدالله ابو السمح الذي اعتبره المؤسس الاول لوكالة الأنباء السعودية التي استمرت 12 عاماً متواصلة واكد في هذه الفترة انه اتخذ قرارا بأن تعمل واس طوال 24 ساعة يومياً. ثم تحدث عن محطة مجلس الشورى وهي المحطة الاخيرة في حياته الوظيفية والذي التحقت به لمدة 4 سنوات وحصلت على الدكتوراه بمرتبة الشرف الاول وقال لقد استفدت من تجربتي في مجلس الشورى الذي استفدت منهم كثيراً وذكر انه قضى السنة الاولى مستمعاً وقارئاً وكنت اتعلم في هذه الفترة وكيف انه اشترك في طرح نظام المملكة الفكرية في هذه الفترة وكنت في هذه الفترة (راصداً اعلامياً) وكنت اعد صفحة عن مجلس الشوى تناقش كل ما يدور في مجلس الشورى واعددت (صفحة في عكاظ) ثم نقلت الصفحة الى (الجزيرة) فيما بعد. وقال انا انسان اصلب من الصخر واوهن من بيت العنكبوت. اكثر المذيعات السعوديات يحتاجون الى تدريب وتأهيل واقلية تستحق ان تسمع وتشاهد. وعلق الدكتور محمد عبده يماني ان المتحدث حلق بنا في آفاق جميلة وتحدث بعد ذلك احسان طيب عن اثر التغيرات الاجتماعية في المجتمع وتحدث عن نظام حماية الاطفال من الايذاء. سيرة ذاتية مختصرة الاسم: الدكتور بدر بن احمد كريم - من مواليد عام 1355/ 1935م بمحافظة ينبع. - التحق بالعمل الحكومي عام 1954م موظفا بجوازات محافظة جدة. - ثم مراقباً للمطبوعات بالمديرية العامة للاذاعة والصحافة والنشر عام 1957م. - فمذيعاًَ بالاذاعة السعودية، واعد وقدم بعض البرامج الاذاعية والتلفازية. - عين عام 1980م مديراً عاماً للاذاعة السعودية. - فمديراً عاماً لمؤسسة مروة للعلاقات العامة والاعلام والانتاج الاعلامي. - فمديراً عاما لوكالة الانباء السعودية. - عمل محاضراً في قسم الاعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض. - حصل اثناء عمله على الماجستير في علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1986م. - كما حصل على شهادة الدكتوراه. - اختير عام 2001م عضوا بمجلس الشورى السعودي. - راس الوفود الاعلامية التي تابعت النشاطات الداخلية والخارجية للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود. - عضو الجمعية السعودية للاعلام والاتصال عضو مجلس ادارة جمعية الامير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. - رئيساً لمركز غزوة للدراسات والاستشارات. من مؤلفاته: * (سنوات مع الفيصل) الذي روى فيه ذكريات ومواقف اعلامية له مع الشهيد الراحل الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - على مدى احد عشر عاما امضاها (كريم) في متابعة النشاطات الاعلامية الرسمية للملك فيصل داخل المملكة وخارجها، تارة مذيعا، وتارة اخرى رئيسا للوفود الاعلامية. * "اتذكر". * وقراءة في فلك الاعلام. * الكلمة المسموعة. * نشأة وتطور الاذاعة في المجتمع السعودي. * دور المذياع في تغيير العادات والقيم في المجتمع السعودي. * و"الاعلام ادوار ومسؤوليات". - بالاضافة الى ان له بحوثا اعلامية، واجتماعية، كما يسهم بكتابة مقالات اجتماعية واعلامية في بعض الصحف والمجلات السعودية. وجوه إعلامية في أمسية بدر كريم ** العديد من الوجوه الاعلامية ظهرت في اثنينية تكريم الدكتور بدر احمد كريم منهم: ** معالي الدكتور محمد عبده يماني ومعالي الدكتور مدني علاقي. ** من الوجوه التي ظهرت في الامسية الاستاذ عزت مفتي وكيل وزارة الاعلام السابق والمذيع عبدالله رواس. ** من الصحفيين الدكتور عبدالعزيز النهاري رئيس تحرير عكاظ السابق والاستاذ زهير احمد السباعي رئيس تحرير المدينة السابق. ** شارك في الامسية الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي. ** شارك في الامسية بعض القناصل المعتمدين في جدة. ** عدد من اساتذة جامعة الملك عبدالعزيز شاركوا في الامسية. ** الاثنينية وزعت عدداً من مطبوعات الدكتور بدر كريم منها بحوث اعلامية وبحوث اجتماعية وسنوات مع الفيصل. ** عدد من صحفيي مكةالمكرمة منهم الزميل الاستاذ خالد الحسيني شاركوا في حضور الامسية. ** الدكتور علي النملة الذي حالت الظروف دون حضوهر الامسية طلب تقديم الشكر والتقديم لصاحب الامسية. ** تحدث الاستاذ عبدالحميد الدرهلي الكاتب بالبلاد عن أول قسم فرنسي بالاذاعة السعودية. ** الدكتورة عائشة نتو تحدثت عن ذكرياتها مع بدر كريم وصوته الجميل. ** الزميلة منى مراد ذكرت الشروط الواجب توفرها في الاعلامي الناجح. ** زوجة الاستاذ بدر كريم الدكتورة تحدثت لزوجها أبو ياسر طالبة منه أن يفتتح المجال امام ابنائه من صغار المذيعين ويوجههم الى التفوق الاذاعي.