بدأت الساحة الانتخابية الامريكية في التسخين للتحضير للانتخابات الرئاسية الامريكية. فمن جزيرة روزفلت في ولاية نيويورك دشنت هيلاري كلينتون اول تجمع انتخابي كبير لها ضمن حملتها لدخول البيت الأبيض للعام 2016، حيث تعد كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. واختارت السيدة الأولى السابقة مدينة نيويورك، لتدشن حملتها الانتخابية، وكانت هناك حشود كبيرة من مؤيديها بانتظارها. كلينتون التي أعلنت ترشحها للسباق الرئاسي قبل عشرة أسابيع ماضية، كان خطابها الأول الذي تحدثت فيه مؤخرا عن مشوار عودتها إلى البيت الأبيض حيث تناولت فيه نضالها خلال وجودها في البيت الأبيض، برفقة زوجها بيل كلينتون، وكوزيرة للخارجية، خلال الفترة الأولى للرئيس أوباما. وكشفت عن أن والدتها عملت خادمة منزلية عندما كانت في ال14 من عمرها. ووقف بجانبها في هذا التجمع الانتخابي زوجها الرئيس الأمريكى السابق بيل كلنتون وابنتها تشيلسي لتوجه حديثها إلى الطبقة العاملة ولتتساءل عن السبب في تركز الثروات الأمريكية في أيدي مديري الشركات والصناديق المالية. أما بالنسبة للجمهوريين فإن السباق الرئاسي مفتوح على أكثر عدد من المرشحين، ولكنه ما زال يتوج حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش في المقدمة رغم دخول العديد من المرشحين الجمهوريين إلى حلبة السباق. وقائمة المرشحين الجمهوريين تضم حتى الآن كل من السيناتور عن ولاية تكساس تيد كروز، والسيناتور راند بول عن ولاية كونتاكي، إضافة إلى كارلي فيورينا الرئيس التنفيذي السابق لشركة هوليت باكارد، وجراح الأعصاب المتقاعد بي كارسون الذي منح وسام الحرية الأمريكي عن إجراء جراحة فصل توأمين من الرأس، وكذا مايك هوكابي حاكم ولاية أركانساس، وماركو روبيو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، والسيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي المستقل عن ولاية فيرمونت والذي ينوي منافسة هيلاري كلينتون في الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي.