استهدف طيران التحالف أمس بغاراته الجوية مخازن للأسلحة ومواقع للمتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات علي صالح، في محيط صنعاء. وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية للعاصمة صنعاء إن سلسلة الانفجارات تلت الغارات على ثكنتي ضبوة وريماة حميد، مشيرة إلى أن استهداف المقرات كان دقيقا ومركزا. وعند المدخل الشمالي للعاصمة، استهدفت الغارات أكاديمية الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع. كما استهدفت الغارات في القطاع نفسه ثكنة صمعة للحرس الجمهوري وقاعدة الديلمي الجوية القريبة من المطار الدولي. وفي مارب شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع للحوثيين. وفي عدن تحدثت مصادر عسكرية عن سقوط 16 قتيلا في صفوف الحوثيين وحلفائهم وثلاثة قتلى في صفوف المقاومة الشعبية في غارات ومعارك عنيفة. من جهته أفاد المتحدث باسم الأممالمتحدة في جنيف أحمد فوزي أمس، أن مؤتمر جنيف المزمع عقده في الثامن والعشرين من مايو الجاري حول اليمن سوف يمتد إلى خمسة أيام وليس يومين فقط، كما أعلن عنه من قبل. وقال في مؤتمر صحفي، إن المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد يسعى حاليا لجمع أكبر عدد ممكن من أطراف الأزمة اليمنية ، إضافة إلى دعوة بعض الأطراف الإقليمية. إلى ذلك، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة زيد بن رعد الحسين أمس ، كافة الأطراف اليمنية للاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمشاركة في المؤتمر دون شروط مسبقة. كما دعا إلى هدنة إنسانية جديدة تمثل خطوة في اتجاه وقف إطلاق النار بشكل دائم. وقد جدد أعضاء اللجنة العامة والكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام تأكيدهم على دعم الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورفضهم لكل الأعمال العدوانية التي تقوم بها مليشيات الحوثي وحلفاؤها. وبحث الأعضاء خلال لقاء الرئيس هادي أمس، التصعيد الخطير من قبل مليشيات الانقلابيين الذي انتقل إلى مرحلة أكثر خطورة عبر ممارسة الإبادة الجماعية وشن الحرب على كل أبناء الوطن في حالة هستيرية غير مسبوقة..