كشف اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي قائد عام طيران الأمن، أن طيران الأمن يشارك هذا العام بثماني طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والرصد للظواهر والكاميرات الحرارية وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية، ما يمكنها من أداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة من خلال المتابعة الأمنية والمرورية جوّاً لتنفيذ خطة شهر رمضان 1436ه، والمشاركة في المهام الإنسانية والأمنية المختلفة. وأشار إلى أن جميع الطائرات المشاركة في خطة رمضان جاهزة للإقلاع الفوري لتقديم الدعم والإسناد بطواقمها الجوية والفنية المتواجدة في بقية قواعد طيران الأمن بالمملكة. ووقف قائد عام طيران الأمن على الموقف العملياتي لقاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة واستعدادت الأطقم الجوية والفنية والطائرات المشاركة لتنفيذ مهمة شهر رمضان، ووجه أثناء اجتماع الاستعداد لرمضان باتخاذ العديد من الإجراءات الإدارية والفنية التي تساهم في استمرار نجاح هذه المهمة والارتقاء بها لمستويات أفضل من سابقاتها المنفذه في الأعوام الماضية. يُذكر أن خطة القيادة العامة لطيران الأمن لموسم رمضان 1436ه تضمنت دعم قاعدة طيران الأمن بالمنطقة بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة، وتشغيل القاعدة الموسمية بالعوالي بمكةالمكرمة. وقال اللواء الحربي «إن مشاركة طيران الأمن في مهمة رمضان تأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتوفير الأمن والأمان وكافة سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم في الشهر الفضيل بكل طمأنينة»، مضيفا أن طيران الأمن يشارك هذه العام في تنفيذ المهام الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجستي لكافة الأجهزة الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية من الجوّ، وإرسال التقارير الفورية لمراكز العمليات بالأجهزة الأمنية، علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث المتوقعة.