هذا ما تعودناه من قادتنا الكرام منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله تراه - بأن يكونوا في مقدمة الحضور في أفراحنا وأحزاننا رغم مشاغلهم الجسام في أمور الدولة، وما لمسناه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، أمس ماهو إلا قطرة في بحر كرم ولطف ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، بعد حبس أحزانه على وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز آل سعود - رحمها الله - ومشاركته في أداء صلاة الميت عليها ودفنها عصر أمس، حيث تقدم الملك سلمان الحاضرين في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، رغم حزنه ومشاغله الجسام، إلا أنه شارك أبناءه الرياضيين عرسهم الكروي السنوي الكبير الذي دأب عليه ملوك وطننا الغالي، في بادرة تجسد التلاحم الكبير الذي نعيشه وينعم به أبناء هذا الوطن الغالي مع قادتنا الكرام، من «عز وأمن ورخاء» يغبطنا عليه الكثير من حولنا، ورعايته الكريمة للمباراة تأكيد لما يوليه الملك سلمان - حفظه الله - باهتمامه الخاص بأبنائه في قطاع الشباب والرياضة للدفع بعجلة التطور والارتقاء بها لأعلى المراتب العالمية وحمايتهم من شرور العصر. فهنيئا لشعب المملكة العربية السعودية بهذا الملك الإنسان الذي يتلمس احتياجاتهم في كل شبر من تراب هذه الأرض الطاهرة من شرقها لغربها ومن شمالها إلى جنوبها. عادل النجار