لكم تاقت وتطلعت منطقة الباحة لهذه الزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وشغفت بها شوقاً وحباً كيف لا والقادم حامل لواء الأمن بمملكتنا الحبيبة وخير خلف لخير سلف والذي كان الساعد الأيمن لفقيد الوطن الكبير المغفور له (بإذن الله) صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي أفنى حياته بخدمة أمته ووطنه فلولا فضل الله وتوفيقه ثم تضافر جهودهما وتآزرهما وبمعاونة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية لما تحقق لنا اليوم ما ننعم فيه من أمن وأمان واطمئنان الكل يغبطنا عليه. وتأتي هذه الزيارة تتويجاً وتحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة الممثلة بكل من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وولي عهده الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اللذين ما فتئا يغدقان ببذل وسخاء على مشاريع التنمية في شتى المجالات ويركزان بشكلٍ خاص على قطاعي التعليم العام والتعليم العالي لما لهما من أولوية خاصةٍ من لدنهما وذلك إيماناً منهما لما لذلك من أهمية قصوى في رقي الأمة وتطورها فهما الأساس في بناء الإنسان السوي للنهوض بالوطن وتحقيق الحياة الكريمة لبنيه .. وليس أدلَ على ذلك من هذه الزيارة الكريمة فبرغم أعباء ومسؤوليات سموه الكريم أصر على القيام بها تجسيداً وتأصيلاً لروابط التلاحم والتواصل بين القيادة والمواطن استمراراً لما جبلنا عليه من ولاءٍ وحبٍ وانتماء لهذا الوطن قيادةً وشعباً ومما يؤكد على صحة ذلك ما تحظى به منطقتنا العزيزة من حرصٍ ومتابعةٍ من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز لجميع مشاريعها تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة مما أعطى لباقي المسؤولين بالمنطقة المثل والقدوة الحسنة وأزكى في نفوسهم الحماس والإخلاص والتفاني بإنجاز الأهداف المرسومة والغايات الطموحة. فهنيئاً لنا بقادتنا وهنيئاً لقادتنا بشعبهم وأدام الله لنا رفعتنا وشموخنا وسؤددنا في ظل حكومتنا الرشيدة وحفظ لنا أمننا وأماننا وحمى لنا ولاة أمورنا وجنب وطننا الفتن والشرور. *وكيل كلية الطب بجامعة الباحة استشاري الاشعة التداخلية العصبية والاوعية الدموية