بدأ الارتفاع التدريجي لعدد الرحلات الدولية والمحلية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة أمس، في أول يوم لإجازة الصيف مع قرب حلول شهر رمضان، وشهدت صالات مطار الملك عبدالعزيز كثافة نسبية في حركة المسافرين، خصوصا في الرحلات الدولية. وأكدت ل«عكاظ» مصادر مطلعة أن نسبة الرحلات بدأت أمس في الارتفاع عن مستواها الطبيعي، وخصوصا الرحلات الدولية، مع توجه الكثيرين للسفر، إضافة لزيادة القادمين في الرحلات الداخلية القادمة إلى جدة للسياحة خصوصا من الرياض، لمشاركة أسرهم إجازة الصيف وصيام شهر رمضان بالقرب من الحرمين الشريفين. وأوضح أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحديا كبيرا للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وقال «مسؤوليتنا الالتزام بالاستمرار في تقديم الخدمة بالمستوى اللائق بركاب مطار الملك عبدالعزيز الدولي». ورصدت جولة «عكاظ» الكثافة النسبية للمسافرين خلال الفترة من ساعات الصباح الأولى حتى الساعة 2 ظهرا داخل صالات الانتظار والمغادرة في المطار، ما دعا الموظفين لبذل المزيد من الجهود لإنهاء إجراءات المسافرين أمام كاونترات خدمة موظفي المطار، فيما زاد معدل حركة المسافرين في صالة المغادرة الدولية. واتسعت حركة العمالة في نقل عفش المسافرين، وبقوا منتظرين أمام مدخل بوابة المطار جاهزين للعمل، لزيادرة أعداد المسافرين المحتاجين لنقل عفشهم أمس، سواء في صالة الرحلات المحلية أو الدولية. وفي سياق متصل، وزعت إدارة مطار الملك عبدالعزيز في جدة أمس، الهدايا البسيطة والحلوى على المغادرين من المسافرين على الرحالات المحلية والدولية، تحسينا لصورة المطار ومشاركة المسافرين خلال سفرهم، وشارك في توزيع الهدايا عدد من منسوبي المطار.