في ليلة القمة الكل فائز، وفي حضرة الملك سلمان الأب الكل منتصر، المشارك في أرض الملعب «فائز»، والحاضر في المدرج «فائز» وكل من يشاهد هذا العرس الكروي «فائز». ليلة ملكية يعيشها الشعب مع والدهم بملبس رياضي، تطوقه البهجة من كل الجهات وعلى كل الأشكال. الهلال والنصر لن يكن الفوز لأحدهما، فالجميع في حضرة الملك الأب منتصر ومبتهج، وكأنما يراد للموسم الرياضي أن يختتم بأفضل صورة وأزهى منظر. الليلة ليست نهائي كرة قدم عادي، بل إنه ملتقى يعنون بالحب والألفة ويحمل العديد من الرسائل التي تؤكد عمق «الوطنية» والتناغم بين شعب وقيادة. الرياضة دائما ما تؤثر وتحمل الدور الكبير في رقي الشعوب، وكانت ولا تزال أحد أدلة اللحمة والانصهار «الوطني»، الذي من شأنه كغيره من الأدوات أن يدحض ما يعكر صفو الوطن. الليلة ليلة عيد كتب موعده قبل رمضان وليس بعده، نتمنى أن تدوم ليالي مملكتنا بالأعياد تحت قيادة والدنا سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) ومن يعينه على قيادة وطننا للرقي والتقدم والازدهار.