بصراحة الليلة ختام أجمل ليالي السنة، نعم الليلة عرس الرياضة والرياضيين جميعاً، الليلة الكل سعيد، الليلة لا يوجد بيننا زعلان، الليلة الكل فائز ولا أحد خسران، الليلة الكل وبصوت واحد يردد: مرحباً أبا متعب يا أغلى إنسان، كيف لا وأنت من أعدت البسمة لشباب أمتك، كيف لا نحتفل بلقائك وأنت من أفرح كل بيت، كيف لا وأنت من جعلت اسمك على كل لسان من شباب وشياب.. مرحباً بك بين أبنائك الرياضيين.. الكل فرحان بلا حدود.. الكل ينتظر هذا اليوم ليقول: أهلاً وسهلاً يا زعيم الأمة، يا حبيب الشعب. أليس من حقنا أن نفرح ونرقص ونغني ونطرب لرؤيتك؟ أليس من حقنا أن نحمد الله ونشكره الذي شفاك وعافاك وأعادك لنا سالماً معافى. الليلة نراك إن شاء الله بيننا بعد عودتك فلا أحد اليوم أحسن منا، فنحن نحتفل في ختام موسمنا الطويل الشاق مع الوالد القائد بأحسن ختام لا خاسر.. الكل فائز بوجودك يا والدنا.. مرحباً وأهلاً فجدة عروسة الليلة والمملكة كلها مبتهجة لأن شبابها ورجال المستقبل يتشرفون بلقائك فمرحباً مليون وأبقاك الله لنا ومتعك بالصحة والعافية. النصر لم يعد نادياً رياضياً مؤسف جداً الحال الذي وصل إليه النصر والنصراويون.. من يشاهدهم عبر الفضاء وفي كل مكان يكيلون التهم والإسقاطات مع بعضهم البعض يتأسف للحال، فلم يسبق أن حدث في أي نادٍ في العالم ما يحدث للنصر حالياً.وأتحدى من هذا المنبر إن كان نادٍ قد شهد أهله يتوجهون للفضائيات ليتلاسنوا ويرموا بعضهم البعض بالتهم. والمؤسف أن هناك من يحمل الصفة الرسمية وقام بمجاراة هؤلاء.. فما حدث يوم الخميس قبل الماضي أقل ما يقال لأصحابه (عيب)، فالكل محب والكل غيور ولكن لم يكن التعبير موفقاً، فلم يعد يعرف أي رياضي وليس النصراوي فقط لمن يستمع، هل يستمع للمسؤول؟ أم لمدير الأعمال؟ أم لمدير الكرة؟ أم للإعلاميين؟ هل شاهدتم ما حدث في الهلال أو الشباب أو حتى في الاتحاد الذي وإن كان هناك انقسامات شرفية وإدارية إلا أن الكل يلزم الصمت احتراماً لمشاعر المحبين. صدقوني ما حدث دليل واقعي للحالة المأساوية لما وصل إليه حال النادي وليس فريق كرة القدم فحسب. فالنصر يا أحبة يحتاج إلى من يعمل بصمت وعشق للكيان وإلا سيستمر الوضع على ما هو عليه، والخاسر في النهاية محبو هذا الكيان. الخطوط السعودية بين النقد وإلقاء التهم الخطوط السعودية هذا الناقل الوطني الذي شارف على إنهاء 70 عاماً من الخدمة الجوية على مستوى العالم، فاليوم السعودية تخدم ما يقارب 60 محطة خارجية و30 محطة داخلية بكل ثبات وشموخ ولكن ما لفت انتباهي تلك الحملة غير المسبوقة وكأنها منظمة أو يوجد تنسيق مسبق حول ما تشهده أعمدة الصحف والمقالات وطرح بعض البرامج وتخصيص جزء منها عن الخطوط السعودية وهذا كله لا بأس به لو كان في مجمله نقداً من أجل الإصلاح وتلافي السلبيات لأنه لا يوجد من هو فوق النقد، أما أن يصل الأمر إلى رمي التهم جزافا فهذا ليس مقبولاً حتى شرعاً. أنا أتحدث بعد أن أمضيت أكثر من 32 عاماً في الخدمة ولا زلت وقد عايشت جميع الحالات والأحداث ولا أدعي أننا قد أشبعنا غرور المسافرين ولا زال لدينا مشاكل تشغيلية خارجة عن إرادتنا والكمال لله وحده، ونحن نعيش حالة انتقالية وإحلال أسطول حديث بدلاً من القديم وهذا يحتاج إلى شيء من التضحية. أما أن تتهم السعودية ومنسوبوها ببعثرة المال أو تقديم خدمة لا تليق أو التشكيك فيما يقدم من وجبات فهذا منافٍ للحقيقة والله وحده أعلم ومن لديه غيرة على وطنه ومواطنيه وضيوفه فليعمل للبناء وليس للهدم. نقاط للتأمل - الأمير نواف بن فيصل هو العريس الحقيقي هذه الليلة حيث يعتبر الحضور الأول للوالد القائد حفظه الله بعد تولي سموه قيادة شباب هذا البلد المعطاء. - لا زلت أقول إن مشكلة النصر ليست في أعضاء الشرف ولا المال ولكن يحتاج النصر إلى فكر وتغيير ثقافة. - قد أكون الوحيد الذي انتقد تعاقد نادي الهلال مع كالديرون كما انتقدت إحضاره لابنه وهاهي النتيجة. - ليس من عادة الهلاليين التقليل من أي مدرب أو لاعب عندما يتم إلغاء عقده وهذا حدث مع كالديرون فهل تغيرت ثقافة البيت الهلالي؟! الله أعلم. - أصبحت القنوات الفضائية تتسابق على فتح برامج واستضافة كل من هبّ ودبّ ليناقشوا الوضع النصراوي. - لم يكتف بأنه (عميد...) فقط بل أصبح له وجهان يطلب من الدكتور وينسق له من أجل الاتصال وبعد ذلك يطلب منه ألا ينزلق في الإعلام. ألم أقل لكم إنه بلا مبدأ ولا صدق. ورحم الله أبا خالد الذي عرف كيف يصفه. - اذكروا مقالي هذا. إذا لم يستغن النصر عن 75 % من لاعبي الفريق الأول فلن يتغير حال الفريق وستستمر المعاناة. - أصبح النصر صاحب الأولوية في استحداث المناصب والأخير في إحراز الإنجازات. - لا زلت أتمنى على الأمير نواف بن فيصل إعادة النظر في لجنة المسابقات التي تقف خلف مشاكل المسابقات السعودية. - بدأت الإجازة والكل شد الرحال وترجعون بالسلامة ونلتقي دائماً عبر جريدة «الجميع» الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير نلتقي.