تشهد المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين التي تحمل الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي ستجمع فريقي النصر والهلال الليلة في ديربي الكرة السعودية، على أرض استاد الجوهرة بجدة، آمال وطموحات مختلفة بين إدارتي الناديين، فالرئيس النصراوي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الذي ييعيش أيامه الذهبية بعد أن حصد بطولتي دوري جميل للمحترفين لمرتين متتاليتين، وحقق لقب كأس سمو ولي العهد الأمين في الموسم الماضي من أمام غريمه التقليدي الهلال، يسعى لتكرار هذا الانجاز ولكن هذه المرة بحصد أغلى الكؤوس المحلية ( كأس الملك) وسيكون له طعم خاص كون الخصم في النهائي الفريق الهلالي، وتحقيق اللقب الغالي، سيكون تأكيد للتفوق النصراوي على الفريق الهلالي، كحيلان يطمح في تحقيق الكأس المحلية الكبرى، التي لم يحققها حتى الآن بمسماها الحالي، بل وصل للنهائي أمام الأهلي قبل ثلثة سنوات وخسر اللقب في جدة، ويتطلع للظفر بالكأس واكمال موسم الفرح النصراوي كما حدث في الموسم الماضي، حينما حقق لقب الدوري، وكأس سمو ولي العهد من أمام الهلال، في الجانب الهلالي يطمح المهندس محمد الحميداني البديل للرئيس المستقيل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد في وضع بصمة له قبل تسليم زمام الأمور للرئيس الهلالي الجديد الأمير نواف بن سعد، فالفريق الهلالي حاليا يعيش توهجه الفني وتحديدا بعد تأهله لدور ربع النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا كممثل وحيد للكرة السعودية، وحاليا سيخوض نهائي كأس الملك أمام المنافس التقليدي النصر الليلة، الحميداني الذي كلف برئاسة الهلال حرص على تكثيف العمل ويحظى بدعم شرفي أسهم في اعادة الفريق الهلالي لوضعه الطبيعي بعد خسارة بطولتي كأس سمو ولي العهد الأمين، وكأس دوري أبطال آسيا، ولم يتبقى للفريق الهلالي سوى بطولة كأس الملك التي يسعى لتحقيقها واسعاد محبي الزعيم فالفريق الهلالي وصل لنهائي كأس الملك عام 2010 وخسر بضربات الترجيح، ويمني الحميداني والهلاليون أن يبتسم الحظ ويحصد الزعيم الكأس الغالية وينهي الهلال الموسم بحصد أغلى الكؤوس المحلية، ويعيش الزعيم أفراحه بنهاية الموسم الحالي، الجماهير الرياضية تنتظر سهرة كروية بين الزعيم والعالمي.