حققت طالبة الدكتوراه في اللغويات المبتعثة أميرة الشريف الجائزة الأولى في المسابقة العلمية «الأطروحة في 3 دقائق» التي نظمها النادي السعودي في ملبورن للمبتعثين والمبتعثات بعد مشاركتها ببحثها الذي يحمل عنوان «الطرق الإبداعية للتفاوض بين الثقافات في الاوساط الأكاديمية»، وجاء طالب الماجستير في علوم التقنية الحيوية المبتعث فهد العنزي في المركز الثاني وكانت مشاركته لبحثه بعنوان «دور البروتين Oct4 في تفاعلات وانقسامات الخلايا الجذعية السرطانية وتحديدها في بداية مراحلها»، فيما جاء الطالب سعيد بن جحلان ماجستير إدارة هندسية في المركز الثالث. وأكد رئيس نادي ملبورن عبدالرحمن الموسى ان الهدف من المسابقة هو مساعدة طلاب وطالبات مرحلتي الماجستير والدكتوراه في كيفية البحث عن المشروع البحثي المتعلق بالتخصص بالإضافة إلى معرفة معايير تقييم الأبحاث لدى الجامعات الاسترالية، وكذلك تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من المبتعثين والمبتعثات وبعناية وهم موفق عريجة وسالم اليامي وعلي العماري وعبدالله باقاسه وعمر ميان وسارة مختار وهبه زاهد. وقالت عضوة لجنة التحكيم هبة زاهد ل«عكاظ»: إن مسابقة «الأطروحة في 3 دقائق» هي مسابقة سنوية تقيمها الجامعات الأسترالية والنيوزلندية وبعد عدة تصفيات يتوج رابح واحد على مستوى أستراليا ونيوزلندا، والهدف منها تدريب الطلاب الباحثين على ايصال موضوع البحث الخاص بهم لمن هم من خارج التخصص بطريقة مبسطة وواضحة. الهدف الآخر اعطاء الفرصة للحضور للتعرف على الأبحاث الحالية في مجالات مختلفة بطريقة مبسطة. والنادي السعودي في ملبورن تبنى الفكرة ونفذها باللغة العربية والحمد لله كانت المسابقة ناجحة والمشاركات رائعة. وأشارت الفائزة بالمركز الأول اميرة عبدالله الحسن الشريف إلى ان «الفعالية كانت أكثر من رائعة وقد تشرفت حقا بالمشاركة فيها والحصول على المركز الأول، رغم أنها كانت التجربة الأولى للنادي السعودي لمثل هذه الفعالية إلا أنها كانت على مستوى عال من التنظيم والدقة في التقييم وقد كانت تعليقات اللجنة تتفوق حقيقة على بعض تعليقات الدكاترة هنا في أستراليا، مما يعكس المستوى العالي والمؤهلات العلمية الرفيعة لأعضاء لجنة التحكيم. وكذلك لا يفوتني التعليق على الحضور الذي فاجأني بأسئلة لم تخطر لي على بال في ما يتعلق بموضوع بحثي وقد وضعتها في الحسبان. أنا فخورة جدا بأبناء بلدي الذين ما إن يمنحوا الفرصة لأي مناسبة حتى يثبتوا فيها جدارتهم بكل شيء. تطلعاتي المستقبلية لهذه الفعاليات أن تستفيد من التجربة المطروحة حاليا في أستراليا، مثلا أن يؤهل الأشخاص تأهيلا مؤقتا للمراكز الأولى، ثم تكون هناك منافسة على مستوى جميع الحاصلين على المراكز الأولى في دوري نهائي تحتد فيه المنافسة والانتقاء. وكذلك أدعو الجميع للحضور والاستفادة من هذه الفعاليات التثقيفية والأكثر من رائعة فقد تركت المكان وفي ذاكرتي الكثير من الاقتراحات وخطط العمل التي حصلت عليها من خلال مشاركة جميع الحضور بمن فيهم اللجنة. وأنتهز هذه الفرصة لشكر القائمين على هذه الفعاليات وشكر دولتنا الغالية التي تدعمنا بكل ما تملك لتحقيق التميز والنجاح وأشكر الملحقية الثقافية وعلى وجه الخصوص الدكتور الملحق الثقافي عبدالعزيز بن طالب الذي سعى حقا لخلق التغيير الجذري لكل ما هو روتيني ومعتاد لعالم مليء بالتميز والإبداع».