مازال البحث جاريا من قبل الجهات الأمنية في محافظة الأحساء عن الملثم المجهول الذي أطلق النار على معلم من جنسية عربية بحي المزروعية في الأحساء وفر هاربا إلى وجهة غير معلومة، فيما يصر المعلم المغدور على الصمت. وفي التفاصيل أن أحد المجهولين الملثمين طارد المعلم في أحد الشوارع الضيقة في أقدم أحياء المحافظة، في وقت كان الحي فيه يعج بالمارة وضربه بآلة حادة ثم قام بإطلاق النار عليه ليتركه مضرجا في دمائه ويهرب إلى وجهة غير معلومة، فيما جرى بعد ذلك نقل المعلم إلى أحد المستشفيات الخاصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، فيما أفادت المصادر أنه ما يزال يتلقى العلاج في المستشفى حتى الآن. في الوقت ذاته اكتفى المعلم المغدور بكلمة واحدة «لا أعرفه» دون الإدلاء بأية تفاصيل أخرى عن خلفية الحادث، مبينا ل «عكاظ» التي زارته في المستشفى أنه ليس لديه شيء ولا يرغب في الحديث أكثر أو التقاط صور له، فيما استبعد مقربون من المجني عليه أن يكون أحد طلاب المعلم وراء الحادث، حيث كان الحادث قبل حلول موعد اختبار المواد التي يدرسها، مؤكدين أن علاقته جيدة مع طلابه وجميع زملائه بالمدرسة. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد بن عبدالوهاب الرقيطي، ورود بلاغ لشرطة محافظة الأحساء يفيد بتعرض وافد عربي في العقد الثالث من العمر للاعتداء بالضرب بآلة حادة من قبل أحد الأشخاص، مبينا أنه وأثناء الاشتباك معه قام الجاني بإطلاق النار عليه وإصابته بالقدم، حيث تم نقل المصاب إلى المستشفى وإسعافه فورا وتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن حالته الصحية مطمئنة، مؤكدا أن المختصين بالشرطة باشروا الإجراءات اللازمة والبحث والتحري عن الجاني.