زار وفد مشايخ ودعاة المنطقة الشرقية مقر عزاء شهداء القديح في محافظة القطيف؛ لأداء واجب العزاء لأسر الشهداء، مؤكدين أن المصاب مصاب الجميع، وأن العمل الإرهابي هو استهداف لحياة الشهداء ولأمن الوطن والمواطنين ومحاولة فاشلة لزرع بذور الفرقة والتناحر. وأبان مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبدالله اللحيدان أن الوفد الزائر ضم علماء وقضاة ودعاة وخطباء، وجاءت الزيارة تفويتا على المجرم تحقيق هدفه في شق صف الأمة، مؤكدا اصطفاف الجميع خلف القيادة، ما يؤكد ترابط وتلاحم الجميع باستنكار هذا العمل الإجرامي، ولتفويت الفرصة على كل من أراد المزايدة على موقف المملكة الثابت من الإرهاب لدحره بشتى صوره ومصادرة والتوصل لمن وراءه وردعه. وأوضح أن ما يهون المصاب ما نراه من المواقف النبيلة والشجاعة لولاة أمر هذه البلاد، ومنها ما أمر به خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لقيام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإعادة بناء مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ببلدة القديح على أكمل وجه وأتم تصميم، ومن هنا وباسم الجميع نرفع الشكر والتقدير للقيادة، سائلين المولى أن يبارك لهم في أعمارهم ويحسن في أعمالهم ويزيدهم من فضله، كما نشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية متابعته ودعمه لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن في المنطقة.