تبذل شخصيات شرفية هلالية مؤثرة مساعي حثيثة لحسم أمر رئاسة النادي العاصمي بالتزكية بالإجماع على رئيس توافقي، وذلك بإلغاء فكرة الترشح لأسماء محددة قررت دخول السباق الانتخابي في حادثة ستكون سابقة في تاريخ النادي الأزرق، حيث يلتئم اليوم عدد كبير منهم في اجتماع خاص لبحث تذليل كافة العقبات التي تواجه الرئيس المتفق عليه، وفيما لم يعد خافيا ترشيح الأمير نواف بن سعد لرئاسة مجلس الإدارة يحاول الشرفيون إقناع الشرفي موسى الموسى بسحب ترشحه سيما في ظل خسارته المتوقعة لإجماع غالبية الشرفيين على نائب رئيس الهلال السابق، في الوقت الذي لن يرشح الرئيس المكلف محمد الحميداني نفسه دون الحصول على غالبية مؤيدة لخيار ترشحه ودعمهم في المرحلة المقبلة. وتقف مجموعة من العقبات في وجه الرئيس المقبل أهمها الديون التي يعتزم عدد من رجالات الهلال تقنينها وحلها سريعا، بما فيها رواتب اللاعبين المتأخرة ورواتب السنة المقبلة وقيمة عقود اللاعبين الأجانب وجميع تكالفيهم، فضلا عن لائحة تضم لاعبين محليين بارزين يطلبها الأمير بهدف إحداث نقلة نوعية في الفريق وحسمها سريعا. وأعطى كبار الشرفيين الأمير نواف الضوء الأخضر لذلك وهو ما قد يخلصون إليه اليوم في الاجتماع الخاص الذي يرسم ملامح الهلال الجديد. ويحظى الأمير نواف بن سعد أو كما يسميه الهلاليون «وجه السعد» بقبول كبير سيما أنه لعب دورا في تحقيق الزعيم لعدد من البطولات، ويمتلك شخصية قيادية قوية وخبرة عالية على مختلف الأصعدة، وتشير المصادر إلى أنه استجاب لرغبة أعضاء شرف نادي الهلال وأعطى موافقة بتقديم ملف ترشحه للرئاسة مسبقا، لكنه ينتظر حسم الشرفيين لعدد من الأمور المتلعقة بوضع النادي ماليا وإداريا. ويعد نواف بن سعد من الشخصيات التي قدمت الكثير للرياضة السعودية، فإلى جانب كونه عضو شرف في نادي الهلال قبل أن يعمل نائبا للرئيس السابق عبدالرحمن بن مساعد، شغل منصب عضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف على المنتخبات السنية ورأس وفد المملكة لأكثر من مرة خلال مشاركات المنتخب السعودي الأول.