كشف مدير مرور منطقة المدينةالمنورة اللواء محمد عجلان الشنبري عن توقيف ما يزيد على 212 مفحطا من بداية العام، مؤكدا استمرار الحملات للقضاء على هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن إدراته تعمد إلى وضع خطط شهر رمضان المبارك وكيفية استقبال الزوار خلال الإجازة الصيفية في ظل المشاريع القائمة، مؤكدا تنفيذ الحركة الترددية والاستفادة من تشغيل المحطات الخمس كما حدث في العام الماضي، مشيرا إلى تعاون الجهات المختلفة لتوفير الحد الأعلى من الإمكانات لنجاح هذه المهام، كما رد على بعض الاتهامات التي وجهت لرجال المرور في التعامل بحزم مع كبار السن وحجز المركبات الخاصة بهم. وأشار اللواء الشنبري إلى أن توجيهات سمو أمير منطقة المدينةالمنورة قضت بعقد اجتماع لجنة تنفيذ الحركة الترددية خلال شهر رمضان المبارك لتقديم خدمة أفضل من العام الماضي. وأوضح اللواء الشنبري أن هناك خطة أعدت للاختبارات بشكل محكم وركزنا على الحركة ومدى انسيابيتها فترة الصباح وأيضا منع تجمعات الطلبة بعد خروج الامتحانات وهذه أهم فترة لدينا، ونصح أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم طلبة فترة الامتحانات والحرص على عودتهم إلى منازلهم، وعن خطة الصيف فهي مجرد أيام ومن ثم تبدأ الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك، والأهم التركيز على منطقة الحرم النبوي الشريف وأن تشمل خدماتنا كامل المدينةالمنورة، مبينا أن المنطقة المركزية تمثل القلب النابض للمدينة المنورة ما دفعنا لتخصيص قوة لها، إلا أن التواجد يكون حسب كثافة الحركة،. لانوزع المخالفات ونفى اللواء الشنبري اتهامات البعض لرجال المرور بالتعامل الحازم بداع أو بدون داع وتوزيع المخالفات هنا وهناك بلا سبب، مؤكدا أن هذا غير صحيح، ونحن لا نوزع مخالفات على أحد ولا فرق بين زائر وآخر من يخالف النظام تحرر له مخالفة ومكتبي مفتوح لاستقبال الشكاوى والذي يتحدث عن ذلك عليه إثبات ذلك وليس من المعقول التساهل في المخالفات التي تؤثر على السلامة المرورية، وهنا لابد أن أذكر أن رجال المرور لا يواجهون صعوبات في التعامل مع المواطنين، فرجال المرور على قدر كبير من الرقي في التعامل . توقيت الحملات أما عن شكاوى البعض من توقيت الحملات المرورية خلال العام واهتمام بعض رجال المرور بمنح مخالفات مرورية وعدم التركيز على نشر الوعي بين السائقين، فيؤكد اللواء الشنبري أن الحملات لا تقوم إلا بغرض فرض النظام المروري والقضاء على مخالفات المرورية، فليس من المعقول أن يكون هناك حملة فترة الذهاب إلى المدارس، هذا إلا لظروف معينة وأيضا مكان الحملة هل تتوقع أن نعد حملة مرورية بالدائري أو طريق الملك عبدالعزيز فترة دوام المدارس أو دوام الموظفين، أعتقد أن هذا الادعاء غير منطقي بالمرة. وحول شكاوى سكان العزيزية من الاختناقات المرورية خاصة على طريق السلام والإمام بخاري والإمام مسلم في ظل عدم وجود أنفاق وجسور تخدم المنطقة، والحلول التي وضعت من قبل الإدارة لحل الكثير من التعقيدات المرورية أكد اللواء الشنبري أن المرور متواجد بشكل مستمر، وننتظر البدء في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية من جسور وأنفاق ما يساهم في الحد من الزحام المروري. ساهر فرض الانضباط وأوضح الشنبري أن الانضباط المروري الناتج عن تطبيق نظام ساهر ساهم إلى حد كبير في ضبط المخالفات في الإشارات المرورية وكذلك على الطرقات ما أدى بشكل كبير إلى خفض نسبة الحوادث المرورية وبالتالي ساهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات. وشدد على ضرورة دراسة ما أسماه النقاط السوداء سواء على الطريق الدائري الثاني وبعض طرقات المدينة لتحديد أسباب الحوادث والنظر في تصحيح المداخل والمخارج التي تتسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن الأمانة متعاونة جدا في هذا المجال. تغليظ عقوبة التفحيط وتطرق اللواء الشنبري للعقوبات المرورية خاصة على كبار السن، مشيرا إلى أن النظام يطبق على الجميع الكبير والصغير، بالعكس فكبار السن لهم احترام وهم قدوة لأبنائهم في كل شيء، مؤكدا أن هيئة الجزاءات منفصلة عن صلاحيات مدير المرور، وليس من حقي التدخل في قراراتهم بالإيقاف أو الإطلاق، بل دوما أطالبهم فقط بتغليظ العقوبة على المفحطين، مبينا أن حجز المركبات المخالفة في شوارع وطرقات المدينة والسيارات التي تقوم بتظليل رجال المرور بإخفاء اللوحات يتم بموجب نظام المرور ولا يمكن أن يكون غير ذلك، ومن لديه شكوى لا يمكن تطبيقه إلا بموجب نظام المرور، ومن لديه شكوى أو اعتراض فمكتبي مفتوح وهيئة الجزاءات مكونة من ثلاثة ضباط وهذا الشيء أمانة في أعناق الجميع، وأهاب اللواء الشنبري بجميع قائدي المركبات عدم تظليل السيارة أو إخفاء معالم اللوحات أو غيرها من المخالفات الواردة بالنظام، مؤكدا أن ذلك يعد تحايلا على النظام ما يعرضه للعقوبات الواردة بالنظام على اعتبار أن هذا الفعل غير جائز، مشيرا إلى توقيف ما يزيد على 212 مفحطا من بداية العام حتى الآن، ومازلنا نتابع هذا السلوك غير المتحضر، مطالبا أولياء الأمور بالتعاون مع إدارة المرور والتنبيه على أبنائهم بعدم ممارسة التفحيط أمام المنازل ما يزعج الأهالي والسكان.