أفاد عضو اللجنة المشرفة على مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، أن مؤتمر الرياض تداول عودة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى العمل من داخل اليمن، إلا أنه لم يتم اتخاذا قرار في هذا الشأن. وقال ل«عكاظ» إن الحكومة اليمنية لديها خياراتها المتعددة لممارسة نشاطها داخل اليمن، سواء من صنعاء أو عدن أو تعز بعد دحر الميليشيات الحوثية، أو باتخاذ اقليم حضرموت مقرا لنشاطها، وهو أمر مطروح حتى الآن، وتم تداوله في مؤتمر الرياض، ولكن لم يتم البت فيه. وأكد في أن التفاف اليمنيين حول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، سيمكنهم من دحر الحوثيين في مختلف المناطق التي سيطروا عليها. وقال إن ما تم في الرياض استهدف إنقاذ اليمن، حيث اتفق على قرارات حاسمة سيتم تطبيقها لانتزاع مؤسات الدولة ونزع سلاح الميليشيات التي انقلبت على الشرعية الوطنية، وتقديم قادة الانقلاب للمحاكمة. وعزا باتيس النجاح الذي حققته المقاومة في صعدة، إلى التعاون بين رجال المقاومة والجيش الوطني الذي لم يتخل عن دوره في حماية البلاد، مؤكدا أن الأمر سيتكرر في كل الجبهات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، اذا ما تفاعل اليمنيون مع جيشهم ومقاومتهم الباسلة. ولفت إلى أن أقاليم حضرموت والمهرة وسوقطرة تشهد وضعا امنيا مستقرا، باستثناء مدينة المكلا التي دخلها تنظيم القاعدة وانحصر نشاطه فيها.