أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهدو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بجريمة التفجير الإرهابي الذي طال مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف، منوها باهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ بأوضاع جميع الضحايا، حيث أمر بتقديم جميع الخدمات الطبية العاجلة للمصابين. وأوضح خلال زيارته لمصابي الحادث الإرهابي بمستشفى القطيف المركزي، أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأي بقعة من بقاع المملكة، والأجهزة الأمنية في حالة استنفار تام بهدف التوصل لمرتكبي الجريمة النكراء التي ارتكبت في بيت من بيوت الله وفي يوم مبارك، مؤكدا أن الاعتداء على المواطنين في مسجد أثناء تأدية فريضة من الفرائض أمر غير مقبول. وذكر أن المملكة ستقف بالمرصاد أمام كافة الإساءات التي تهدف لشق اللحمة الوطنية، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات الإساءة للوطن، حيث سنقف بكل بصلابة وقوة أمام المساعي الهادفة للإضرار به، مشددا على عدم وجود مبررات على الإطلاق لأي عمل إجرامي. وأشاد سموه بالمعنويات العالية لمصابي الحادث الإرهابي ولذوي الشهداء وأسر المصابين الذين تواجدوا في مستشفى القطيف المركزي، مبينا أن الإنسان مبتلى في نفسه وماله ومكانه، سائلا الله الرحمة للشهداء الذين سالت دماؤهم في بيت من بيوت الله.