كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل«عكاظ» أمس أن هناك مخاطر كبيرة من انهيار الاستقرار الهش الذي يعيشه لبنان بخاصة مع التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا. وأضافت المصادر أن قيادة حزب الله بدأت تتحسس ملامح الهزيمة في سوريا والمقاتلون الذين ذهبوا إلى سوريا سيعودون إلى لبنان وهذا السلاح سينقض على الداخل اللبناني لتعويض خسائر الخارج. من جهته، رأى منسق تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علوش وفي تصريح خاص ب«عكاظ» أن التهديدات التي أطلقها حسن نصر الله بعدما أعلن إمكانية التعبئة العامة تعني أنه في أزمة حقيقية وبأنه عمليا بدأ يستشعر بتهديد وجودي له ولمجموعته ولا شك بأن الأحداث الكبرى التي قد تغير معالم المنطقة على المستوى السياسي والعسكري، كل هذه المخاوف دفعته إلى تصعيد لهجة التهديد والتعنيف رافقه الحديث عن الخونة وغيرهم ما يعني أن الأزمة وصلت إلى أكمل قدر من الخطورة على حزبه.