يمثل إعلان الرياض والذي تم اعتماده من قبل مؤتمر الحوار اليمني مرجعية شرعية معترف بها خليجيا وعربيا ودوليا لحل الأزمة في اليمن خاصة أن هذا الإعلان سيتم إيداعه في الأممالمتحدة كوثيقة رسمية.. هذه المرجعية التي أعدت من قبل مكونات الأطياف اليمنية والتي رفضت انقلاب الحوثي وتدميره للمؤسسات الشرعية، يجب أن تكون هي المرجعية الأساسية لأي حوار مستقبلي سواء كان في جنيف أو في أي مكان آخر. وإذا رغب الحوثيون أو جماعة صالح المشاركة في أي مؤتمر قادم عليهم الاعتراف بإعلان الرياض والالتزام به نصا وروحا وإنهاء الانقلاب ضد الشرعية. ومن المؤكد أن جميع الأحزاب السياسية التي شاركت في المؤتمر، تتفق على مرجعية إعلان الرياض ولن تسمح لميليشيات الحوثي وصالح المشاركة في أي اجتماعات قادمة دون إنهاء الانقلاب والاعتراف بالبيان الختامي وإعلان الرياض باعتبارهما الأساس والمنطلق لأي حوار قادم.. وإن كان المخلوع والانقلابي يرغبان بمخرج من المأزق الذي وضعا نفسيهما فيه، ما عليهما سوى إعلان القبول والالتزام بإعلان الرياض وإنهاء احتلال المدن ومن ثم يكون الحوار المبني على المرجعيات.