طالب إعلان الرياض الصادر قبل قليل عن مؤتمر "إنقاذ اليمن" بوقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، واستخدام كل الأدوات السياسية والعسكرية لإنهاء التمرد وإعادة الاعمار والتأهيل وحشد الموارد اللازمة. كما دعا الإعلان لسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية واعتبار إعلان الرياض مرجعية في المرحلة القادمة، وإعادة الإعمار في المناطق خاصة المتضررة منها، وضرورة استئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ونتائج الحوار.
ودعا لعودة مؤسسات الدولة الشرعية لنشاطها وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، وجدولة كل القضايا اليمنية وخاصة الجنوبية، وبناء الدولة المدنية الاتحادية في اليمن والاهتمام بالقضية التهامية ودعمها.
وأكد الإعلان الالتزام بالقرار الدولي 2216 وتقديم الإغاثة للنازحين ووضع استراتيجية وطنية لمحاربة العنف والإرهاب والالتزام بالشرعية الدستورية ودعم المقاومة الشرعية والحفاظ على النسيج الاجتماعي اليمني وسحب الأسلحة من الميليشيات الحوثية، وإعادة المهجرين وتعويض المتضررين والشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية والإسراع في مناقشة مسودة الدستور وطرحها للاستفتاء.
وطالب الإعلان بضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، وأدان تدخل إيران في الشؤون الداخلية في اليمن، وأكد رفض الانقلاب وما ترتب عليه، ودعم الشرعية والشراكة الوطنية في اليمن، مبيناً أن انقلاب ميليشيات "الحوثي" و"صالح" قوّض العملية السياسية.
وأكد الإعلان أن المبادرة الخليجية جاءت لحقن الدماء. والفساد وسوء الإدارة أديا إلى تدهور الوضع في اليمن.
ومن جهته قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: بيان الرياض سيوزّع على دول الأممالمتحدة ليتحول إلى وثيقة رسمية.