بعدما أطلقوا عليه مسمى «جسر السلحفاة» يترقب أهالي قرى ثمالة بني سالم وسالكي طريق الجنوب الانتهاء من جسر طريق ثمالة الذي ما زال يسير بخطى متثاقلة رغم الحاجة الملحة له، حيث ينتظر السكان وسالكو الطريق أن يساهم في تقليص الحوادث المرورية التي يشهدها المدخل عند الانعطاف إلى محافظة الطائف أو الدخول إلى حي وادي ليه والقرى المجاورة. ويؤكد الأهالي أن أعمال الشركة المنفذة للجسر ما زالت دون المستوى المطلوب، ناهيك عن عدم رضى الأهالي والسكان في المنطقة عن أداء الشركة، فنقص المعدات وقلة الأيدي العاملة التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، لا يبشر بإنجاز على المستوى القريب بأي حال من الأحوال. في البدء يشير محمد الثمالي إلى أن مدخل القرى يشكل خطرا ومعاناة منذ سنوات طويلة، ويشهد حوادث متكررة وبشكل يومي بسبب الازدحام والسرعة الزائدة التي يشهدها الطريق، مستطردا: لقد استبشرنا خيرا في تنفيذ مشروع الجسر الذي سينهي معاناة سالكي طريق الجنوب قبل سكان القرى ويحفظ الأرواح والممتلكات من الحوادث المروعة التي يشهدها الطريق، إلا أن أحلام الجميع تبخرت بعد أن أصبحنا نشاهد بأم أعيننا تعثر المشروع بل وتوقفه ومن ثم إعادة العمل فيه، وهكذا مرة تلو أخرى، ما يضاعف معاناة الأهالي ومستخدمي الطريق على حد سواء، مناشدا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد للإهمال المتعمد من الشركة المنفذة، في غياب الرقابة على المشاريع. يشاطره الرأي عبدالرحمن الثمالي مطالبا مسؤولي وزارة النقل بالوقوف على هذا المشروع لتلمس معاناة السكان وغياب مسؤولي الشركة عن تنفيذ المشروع، ليتم تحريكه من قبل الجهات ذات الاختصاص، والعمل على الإسراع في إنهاء المشروع الذي تجاوز عمره ثلاث سنوات دون إنجاز ما يعني أن الشركة تنوي تمديد مدة المشروع لفترة مماثلة على أقل تقدير، فيما جدد المواطن سالم يحيى الربيعي من سكان حي الصفاء بوادي ليه وبني سالم مطالبه للجهات المختصة بالوقوف ومعاقبة المتلاعبين في تنفيذه حتى يتم الانتهاء منه وسرعة تنفيذ الطريق والمشروع. في المقابل أوضح ل«عكاظ» مصدر مسؤول في فرع وزارة الطرق في الطائف أن العمل جار ومستمر في تنفيذ الطريق وهناك عمالة تقوم بتنفيذ المشروع.