شهدت الجلسة الختامية لملتقى الابتكار الاول للطلبة السعوديين في اليابات في متحف اليابان لعوالم المستقبل تشريف صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لتقنية المعلومات المشرف العام على المنتدى السعودي الياباني وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أ.أحمد البراك. وعبر سموه عن سعادته بما رآه من الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في الجامعات اليابانية وهم يستفيدون من تجارب العلماء ورواد الأعمال اليابانيين في مجالات التقنية المتقدمة، ويقدمون ابتكاراتهم وأفكارهم الريادية ضمن فعاليات ملتقى الابتكار الأول للطلبة السعوديين في اليابان. وأشار سموه إلى أن بلادنا ولله الحمد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى يومنا هذا وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – لا تألو جهدا في النهوض بالمنظومة التعليمية والعملية للمملكة العربية السعودية عبر الدعم الحكومي السخي لهذه القطاعات التنموية، مقدما شكره لكل من أسهم وشارك في إنجاح فعاليات الملتقى. وكانت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان قد نظمت بإشراف وزارة التعليم، ملتقى الابتكار الأول للطلبة السعوديين في اليابان في متحف اليابان لعلوم المستقبل في يوم الأحد 17/5/2015م والذي يعد الأول من نوعه على مستوى دول الابتعاث حيث يتزامن كذلك مع الاحتفالات بمناسبة مرور ستين عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان. وشهدت الفعاليات محاضرات لعلماء يابانيين ورواد أعمال ناجحين كرائد الفضاء الياباني د.موري مامورو ومؤسس شركة لاين م.موريكاوا أكيرا وخبراء في مجالات التقنية الحيوية وسيارات المستقبل الهيدروجينية وأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوت. وشهد الملتقى مسابقتين للمبتعثين بعنوان (ابتكار من أجل المستقبل) ومسابقة أخرى في مجال (ريادة الأعمال) نالت استحسان الحضور العربي والياباني حيث أشاد أعضاء لجنة التحكيم من رؤساء الشركات اليابانية بالمستوى المتميز والأداء الرائع للمبتعثين والمبتعثات السعوديين المشاركين. وتنوعت مواضيع المبتعثين بين أنظمة ترشيد الطاقة والسيارات الشمسية والسيارات الكهربائية ومشاريع ريادة أعمال على الشبكة الإلكترونية ومبتعثين استطاعوا إنشاء شركات بدأت انشطتها التجارية في اليابان. وفي كلمته أوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م.عصام أمان الله بخاري اعتزاز الطلبة السعوديين في اليابان بما وجدوه من كريم عناية ودعم وتشرف بالتكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أثناء زيارته لليابان العام الماضي وما حظي به عدد من المبتعثين من تكريم وتشجيع منه يحفظه الله عند عرض ابتكاراتهم العلمية والتقنية والذي كان الحافز الكبير لهم لبذل ما يستطيعون في خدمة الدين والمليك والوطن ونقل المعرفة اليابانية وتوطينها في بلادهم الغالية. كما عبر الملحق عن شكره لمعالي وزير التعليم د.عزام الدخيل على دعمه للملحقية والمبتعثين في اليابان. وتم بعد ذلك تكريم الطلاب والطالبات الذي حققوا الثلاثة المراكز الأولى في مسابقة العروض الابتكارية، حيث حقق المركز الأول عبدالرحمن باعظيم (جامعة ناجويا للتجارة والأعمال)، وحقق المركز الثاني مقرن العتيبي (معهد اليابان للتقنية)، فيما حقق المركز الثالث مهند أبو العلا (جامعة توكاي). كما تسلم الفائزون في مسابقة ريادة الأعمال جوائزهم من سموه، حيث حقق المركز الأول الطالبة هناء حسين (جامعة كانسيه جاكوئين)، ونال المركز الثاني كل من: عبدالله الخطيب، ومعتز عارف (جامعة طوكيو للتكنولوجيا)، فيما حقق المركز الثالث حسام بخاري (جامعة توكاي). الجدير بالذكر أن فعاليات ملتقى الابتكار تم بثها باللغتين العربية واليابانية على الإنترنت وشهدت تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.