يعاني مستخدمو طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز «الجامعات سابقا» من غياب الإضاءة على طول الطريق، خاصة داخل منطقة حمراء الأسد السكنية جنوب غرب المدينةالمنورة، حيث يشق الطريق عددا من المخططات السكنية بتلك المنطقة، التي تشهد نموا عمرانيا وسكنيا متزايدا، الأمر الذي أدى بدوره إلى نمو الحركة التجارية، وزيادة نسبة مستخدمي الطريق. ويناشد عدد من ساكني المدينةالمنورة الجهات الحكومية بضرورة الإسراع باستكمال بنائه وإضاءته خاصة مع ارتفاع نسبة حوادث السير التي يشهدها الطريق نتيجة جوانب القصور. ففي البدء يقول المواطن فيصل الحربي أسكن بجوار هذا الطريق بحي حمراء الأسد واستخدمه أنا وجيراني من سكان الحي بشكل يومي نهارا ومساء، حيث يعد هذا الطريق المدخل الرئيسي لحي حمراء الأسد، والشارع التجاري الوحيد بالحي، والذي نقصده لجلب احتياجاتنا اليومية، وإني باسمي واسم أهالي الحي أناشد الجهات المسؤولة الإسراع باستكمال بنائه وإنارته وتطويره ليتواكب مع النمو العمراني السكني والتجاري الذي تشهده هذه المنطقة. ويضيف المواطن محمد عبدالرحمن: استخدم هذا الطريق بشكل متكرر، وضيق الطريق مع غياب الإضاءة أديا إلى وقوع الكثير من حوادث السير، ناهيك عن كثرة المركبات الثقيلة التي تستخدم هذا الطريق، حيث يساعد هذا الطريق في التنقل بين المناطق الصناعية القريبة من المنطقة، إضافة إلى وجود عدد من المشاريع التي تنفذ بالمنطقة، وبات من الضروري الإسراع بتوسعته وإنارته. ويضيف المواطن فهد الصاعدي: الطريق بوضعه الحالي لا يتلاءم مع ما تشهده المنطقة من تطور ونمو عمراني سكني وتجاري، ولا ننسى ما يشهده الطريق من ازدياد حالات حوادث السير، وهذه مشكلة تحتاج إلى تدخل فوري وسريع لمعالجة ما يسهم في ذلك بالعمل على توسعة الطريق وإضاءته بشكل عاجل. وقال المواطن سالم الحربي إن الطريق يعد من أقدم الطرق في المدينةالمنورة ويعاني من هذه الاشكالية وأتمنى أن تبادر أمانة المدينة لحلها فكما تعلمون أن السير في الليل وسط هذا الظلام يسبب حوادث مؤسفة نحن في غنى عنها، ويشاطره الرأي كل من عبدالعزيز الجهني وأيمن مراد وأحمد سلامة أن الطريق موحش في الليل بسبب عدم الاضاءة وتمنوا أن تتدارك الامانة المشكلة وتعمل على إنهاء هذه الإشكالية مشيرين إلى أن الظلام دامس أثناء القيادة، بينما يؤكد سلمان العمري وحسين الحربي أن الطريق بات خطرا بسبب غياب الإضاءة ما يتسبب في حوادث مرورية، تدفع ثمنها أرواح بريئة. في المقابل أوضح ل«عكاظ» المشرف على الإعلام في أمانة المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف صالح أن الأمانة تنظر بعين الاعتبار والاهتمام لجميع مطالبات السكان، مشيرا إلى أن فرق الأمانة سوف تتحقق منها، مؤكدا سعي الأمانة لحل أي إشكالية في حال تواجدها، ما يصب في خدمة أهالي طيبة الطيبة.