الحل هو الاعتماد على التقنية وترشيد الاعتماد على العمالة الرخيصة البسيطة في كل شيء . ووضع رسوم إضافية وعالية على من يرغب في استقدام ما يريد من عمالة تسخير هذه المبالغ للتدريب والتوطين.. وجلست مع شاب وناقشنا مايقوم به من خدمات في المنزل مقابل مايقوم به عامل رخيص يطالب اليوم براتب يبلغ ألفي ريال شهريا. مثل فتح الباب الرئيسي عند وصول سعادته واتفقنا أن وضع نظام أتوماتيكي يغني عن ذلك. فذكر ضرورته لسقيا الحديقة فاتفقنا على إمكانية وضع نظام أتوماتيكي بشبكة تغطي كافة المزروعات مرتبطة بساعة للسقيا في أوقات معينة. فذكر ضرورة قيام العامل بمراقبة المنزل وحمايته من اللصوص. فذكرته أن الحامي هو الله وأن العامل ينام معظم الليل ويجلس في غرفته معظم النهار. ويمكن تركيب أجهزة إنذار وكاميرات مراقبة تقوم بهذه المهمة. للتلخيص يمكن تجيير معظم الخدمات لو ساعدت وزارة العمل في تسهيل ذلك وتوفير هذه الخدمات بأسعار مخفضة جدا. وكذلك يمكن الاستغناء عن هذا العامل.. لكن لو سألت سيدة منزل عن كيفية حل مشكلة العمالة المنزلية وخاصة في شهر رمضان لأن التنظيم أزال العمالة المؤقتة التي كانت متوفرة وغير قانونية للخدمة. وليتني لم أسأل. الموضوع ربما يتسبب في أزمة هذا العام. وربما تختفي العائلات وتهاجر لمدن مكةالمكرمة والمدينة المنورة للتهرب من ولائم رمضان. الموضوع خطير ووزارة العمل لا تعرف وضع السيدات الاجتماعي في رمضان. والرجال لا يفهمون أن ربات البيوت بحاجة للراحة والتسوق. لأن السيدات إذا لم تتوفر لديهن العمالة في رمضان لمد الولائم. وشعبنا يتعبد في هذا الشهر وإن كان العمل عبادة. والبعض يعملن كذلك. وهذا مقبول في الشهور العادية لكن رمضان غير باقي الشهور. وعلى وزارة العمل دراسة الموضوع. والبعض يعتقد أن الموضوع ليس مهما ولكن في مجتمعنا الكريم والمترابط لا تهاون في ولائم رمضان ولا في التعبد وتوزيع الزكاة والصدقات وولائم تفطير صائم. طبعا الحل هو توفير عمالة بالساعات ولكن بنفس أسعار العمالة العادية وليس بأسعار فلكية. المستهلك هو الذي يجب أن نوفر له ما يحتاجه ولا نفرض على المجتمع ضغوطا ليس بحاجة لها. طبعا توظيف المواطن برواتب مثلا أكثر من 3 آلاف في أي من هذه الوظائف ممكن إن قبل وإن وجد أو وجدت لكن الندرة هي الغالبة على القطاع. أنا ضد موضوع العمالة السائبة غير القانونية والخطيرة على أمن العائلات حتى صحيا. لكن السماح لأي فرد لديه القدرة المالية لاستقدام ما يرغب من العمالة لا بد أن يكون متاحا وتقوم الحكومة بأخذ رسوم عالية عليه. وتسخير هذه المبالغ للتوطين والتدريب. العمالة الرخيصة مهمة للاقتصاد..