أوضحت شركة المياه الوطنية من خلال مدير وحدة أعمال جدة المهندس محمد بن أحمد الزهراني في ردها على ما ورد بالخبر المنشور في يوم الجمعة 19 رجب 1436ه الموافق 8 مايو 2015م بعنوان «تفاقم أزمة مياه جدة وسعر الوايت 500 ريال» للمحرر حسين هزازي بأنه ووفق البيان المشترك الذي نشر يو بوكالة الأنباء السعودية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية بخصوص الصيانة الدورية لمحطات التحلية بالشعيبة كل خمس سنوات، فقد عملت شركة المياه الوطنية مع شركائها (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) على تحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة خلال فترة الصيانة، ونفيدكم بأن انخفاض المياه الواردة إلى محافظة جدة والمقدرة خلال فترة الصيانة البالغة ثلاثة أشهر بأكثر من (15) مليون متر مكتعب وبنسبة (10 %) يوميا من الكمية المخصصة خلال فترة توقف محطات التحلية بالشعيبة للصيانة (التي تدار من قبل القطاع الخاص) المجدولة كل خمس سنوات والتي بدأت بتاريخ 15/1/2015، واستمرت حتى يوم الثلاثاء 5/5 /2015م، مما أدى ذلك إلى التأخر في تغذية العملاء حسب جدول التوزيع المعتمد وبناء عليه فقد قامت الشركة بتفعيل السحب من الخزن الاستراتيجي لتغطية جزء من النقص وتفعيل خطط الطوارئ مع قيام الفرق المشتركة لشركة المياه الوطنية إلى إعادة برمجة خطط توزيع المياه بهد ضمان انحصار أثر النقص إلى أقل المستويات، كما تم ولله الحمد إعادة جدولة تغذية العملاء إلى الوضع السابق والطبيعي بعد انتهاء أعمال صيانة محطات التحلية بالشعيبة، وعودة ضخ المياه بمعدلاتها الطبيعية. كما نود التوضيح بعدم وجود سوق سوداء لما تمت الإشارة إليه في الخبر المنشور، حيث قامت عدد من الجهات الرقابية داخل الشركة وأخرى خارجية بالتحقق من ذلك من خلال القيام بزيارات ميدانية لمحطات التعبئة في مدينة جدة وتطبيق غرامات مالية والتأكيد على تطبيقها، مع إيقاف الصهريج عن الخدمة لكل من يثبت تجاوزه الأسعار المعتمدة رسميا حسب سعة النقل.