شدت العرضة السعودية وإيقاعاتها آذان وأبصار مئات من زوار معرض كوالا لمبور الدولي للكتاب. وقدم السعوديون في ماليزيا عروضا تراثية نالت إعجاب رواد المعرض الذي أطلق افتتاحه نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير الأول وزير التجارة الداخلية الماليزي حسن مالك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، واحتشد مئات الزوار في جناح المملكة بعد الجهود المقدرة للملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا واعتبر المراقبون مشاركتها متفردة ومميزة إذ أسهم عدد كبير من الجامعات والوزارات والهيئات الحكومية في إنجاح الجناح وتنوع العناوين التي توزعت على ركن الإصدارات العلمية والثقافية والإهداءات. وخصص منظمو الجناح مواقع للتراث والخيمة العربية والصور التعبيرية وتناول الزوار القهوة والتمر أثناء مشاهدتهم عروض الأفلام الوثائقية. الدكتور زايد بن عجير الحارثي الملحق الثقافي السعودي رحب بالحضور وأثنى على تفاعلهم مع الإصدارات السعودية والكتب والمراجع المترجمة باللغتين الإنجليزية والمالاوية. كما أثنى على مواهب الطلاب السعوديين وقدراتهم على تحقيق التواصل الحضاري والثقافي والتمثيل المشرف للمملكة. يشار الى أن معرض كوالالمبور للكتاب ينظم سنويا بواسطة وزارة التربية والتعليم الماليزية بالتعاون مع المجلس الوطني للكتاب. وشاركت فيه المملكة هذا العام بجناح إلى جانب عدد من الدول وأكثر من ألف دور نشر عالمية، ويتوقع أن يزوره أكثر من 2 مليون طيلة أيام المعرض.. وشهد حفل الافتتاح رئيس هيئة الناشرين الماليزيين عبدالوهاب ابراهيم إلى جانب عدد من السفراء المعتمدين لدى ماليزيا ونخبة من المثقفين والمؤلفين والكتاب ورجال الإعلام وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية..