تشهد مملكتنا الغالية أعزها الله بحكامها وبشعبها الخير، تطورات حديثة وجديدة في كل الميادين. بحنكة ملك عادل وحازم، ملك طموح، ملك ذي نظرة مستقبلية، ساعدت هذة النظرة إلى المستقبل البعيد والقريب على استقرار العدل والحزم والبناء لوطننا الغالي أدام الله عليه نعمة الأمن والأمان. ومن حكمة خادم الحرمين الشريفين أدامه الله بالعز لنا ولجميع المسلمين أن نظرته ليست مقتصرة على الوقت الذي نعيشه بل ينظر إلى البعيد قبل القريب، ودليل ما نقول هو تأسيس قواعد قوية لوطننا الغالي في كافة المجالات في الوزارات والإدارات وكل ما يعمل على استقرار ورفاهية المواطن السعودي بأيد شابة بناءة. نظر ودرس وخطط واستشار ثم قرر. وهذا ما كان عليه نهج نبينا الكريم وصحابته الكرام في بناء أسس الدولة الإسلامية في بداية عهدها، بل هذا ما أمرنا الله سبحانه وتعالى في قوله (وأمرهم شورى بينهم). نهج إسلامي لا تخالطه الظنون، اقتداء بخير خلق الله نبينا محمد عليه السلام، تشاور وقرر كما قام به أصحابه رضي الله عنهم، سياسة حكيمة، في رفعة المواطن والوطن على الأسس والقواعد الإسلامية المتينة.