وعد مسؤول في شركة المياه الوطنية، بحل أزمة المياه بأحياء جدة بعد عدة أيام، مبينا أنه سيتم توزيع المياه عبر الشبكات على الأحياء نهاية الأسبوع الحالي وفقا لجدولة خاصة لذلك. وأوضح المصدر أن المؤسسة العامة التحلية بدأت ضخ المياه من المحطة الشعيبة تدريجيا وفق الكميات المخصصة لجدة والتي تقدر ب1.150 مليون متر مكعب بعد أن تم الانتهاء من أعمال الصيانة. وعن أسباب تأخر وصول صهاريج المياه للمواطنين عند طلبهم لها، قال إن الطلب كان كبيرا على الصهاريج، حيث يصل يوميا إلى 14 ألف طلب للوايتات غير أن عدد الصهاريج لا يغطي هذه الطلبات، ما تسبب في التأخير، مؤكدا أنه في الفترة المقبلة لن يتأخر وصول الصهاريج لطالبيها غير عدة دقائق مع مراعاة حركة السير والازدحامات. من جهتها، علمت «عكاظ» أنه وخلال فترة انقطاع المياه من محطة التحلية التي استغرقت ثلاثة شهور لأسباب الصيانة حدث نقص في المياه بلغ مجموعه 15 مليون متر مكعب، أي بنقص يومي يقدر 150 ألف متر مكعب، وتم تغطية هذا النقص وبشكل جزئي بسحب المياه من الخزن الاستراتيجي ما خفف مشكلة النقص وإلا كانت المشكلة أكبر. وكانت أسعار صهريج المياه ارتفعت ل500 ريال في محافظة جدة، ما أدى إلى تذمر الأهالي، معزين ذلك لعدم قدرتهم لدفع قيمة الصهريج في كل زيارة لأشياب جدة، مطالبين بوضع حلول عاجلة ومعالجة المشكلة وعودة تدفق المياه كما كانت في السابق. يذكر أن عدد المراجعين في أشياب «شارع التحلية» قد تقلص بعض الشيء نتيجة ارتفاع سعر السوق السوداء وبعد المواعيد للحصول على صهريج لأكثر من 48 ساعة بالتنسيق مع سائق الصهريج، فضلا عن اكتفاء بعض الأهالي بصهريج سابق قام بتعبئة خزانات المياه. وكانت «عكاظ» تجولت في الأشياب ظهر أمس الجمعة وكانت فارغة من العاملين والأهالي، وذلك لعدم توفر صهاريج مطالبين بحل المشكلة بشكل عاجل.