أكد عدد من الشابات والسيدات السعوديات بالجبيل قدرتهن على قهر البطالة من خلال المشاريع الخاصة بهن والمندرجة تحت مسمى الأسر المنتجة كما طالبن بدراسة وتنفيذ مشاريع لوجود مقرات دائمة لعرض وبيع منتجاتهن وخاصة بعد ما حققنه من نجاحات ولقينه من قبول في المعارض والمهرجانات مشيرات الى أن الحاجة تدفعهن للعمل. الشابة حصة السهلي هي احدى السواعد التي تمكنت من مقاومة البطالة عن طريق أعمالها الفريدة ذات الطابع المتميز، وقالت عن موهبتها بالتطريز: اعمالي اليدوية من الأطواق والبروشات ثم طورتها الى التطريز عن طريق دخول الدورات حتى اصبحت اصمم الجلابيات بالإضافة لربطات العنق جميعها تصميمي وتنفيذي حيث اعمل جاهدة على تطوير موهبة التطريز من خلال الدورات الملتحقة بها ومواكبة الموضات العالمية لارضاء جميع الاذواق وتميزت كذلك بصناعة سيور الكاميرات مع تطريز اسم اصحابها عليها. وقد تعرفت على مهرجان الجبيل في احد معارض الدمام من بعض الأخوات المشاركات فيه تقدمت لهم وعرضت اعمالي عليهم ولاقت اعجابهم. وترى حصة أن الفتاة السعودية تمتلك العديد من المواهب وتمكن اغلبهن من تحويلها الى مشاريع خاصة كفيلة بمحاربة البطالة النسائية، منوهة بأهمية دور الجهات المسؤولة في دعمهن من خلال الدورات والمعارض التي يفترض أن تكون دائمة ومجانية لإعانتهن على العمل كأسر منتجة. الشابة ألماسة تمكنت من ادارة متجر مصغر من منزلها عن طريق تنمية موهبة تركيب الخلطات العطرية، وقالت: شغفت منذ طفولتي بحب الخلطات العطرية ومن ثم فكرت بتطوير الهواية الى مهنة وبدأت بتركيب الخلطات منذ خمس سنوات وطورتها عن طريق المشاركة في المهرجانات حتى نلت شهرة على نطاق واسع بجهدي الخاص وأسعى من خلال معملي الخاص لتقديم خلطات جديدة تناسب أذواق الزبائن واطمح أن تعرض بضاعتي في الأسواق فيما لو اهتمت وزارة العمل بتخصيص أماكن دائمة لنا كأسر منتجة. وقالت الشابة سارة المالكي: عملت واختي على انشاء مؤسسة صغيرة من المنزل كحضانة للأطفال نقدم فيها خدماتنا للأمهات أثناء الفعاليات والمناسبات الخاصة والعامة باحتواء أطفالهن وتقديم الترفيه والتعليم لهم من خلال تعدد أركان المؤسسة كالرسم والفنون الرسم والتلوين ومطبخ الطفل.