ما أن يحل راتب الشهر، حتى تبدأ رحلة «الشهر» لأهالي مركز الموسم بصامطة، بحثا عن أقرب صرافة آلية، لصرف الراتب، بعدما غابت البنوك عن المركز الذي يضم أكثر من 15 ألف نسمة. ويطارد الأهالي منذ فترة طويلة الكثير من الخدمات، أبرزها المياه والسفلتة والشاطئ، في وقت تظل الصرافات الآلية معاناة مستمرة خاصة لمستفيدي الضمان الاجتماعي سواء ممن يسكنون في المركز أو في أي من قراه ال15. ويؤكد حسن طاهر عريبي أن مركز الموسم أحد أهم المراكز في جازان، ورغم ذلك تنقصه الكثير من الخدمات، أبرزها المعاناة الشهرية للموظفين لاستلام رواتبهم، وذلك لعدم وجود ماكينات صرافات أو فرع لأحد البنوك، مما يضطرهم للذهاب لصامطه قاطعين قرابة 60 كم ذهابا وإيابا، لاستلام الرواتب، وتتفاقم المعاناة مع كبار السن والعجزة والأرامل. وقال كل من إبراهيم عبدالله عريبي، وعبدالله محمد عريبي، أن افتتاح فرع لأحد البنوك في الموسم، يوفر الكثير من الترحال على الجميع، خاصة أن موظفي المستشفيات على سبيل المثال يضطرون لترك المرضى إذا أرادوا صرف الرواتب، وهي معاناة أخرى، حيث إنهم يضطرون للذهاب إلى صامطة لمراجعة البنوك، وربما وجدوا عطلا في الصرافات، ليعاودوا الترحال من جديد، وهو أمر غير مقبول ويجب النظر بجدية في معالجة الأمر. وأكد شيخ الشمل حسن علي عريبي، وكل من عيسى حسن، وبدر، وجبلي يحي أزيبي، وحسين أزيبي، وعلي طاهر عاتي، محسن حمد، وحسن حمد، ومحمد حمد، والمعلمون فيصل محمد حسن عريبي وحمد محمد وعوض القحطاني وإبراهيم عقيلي وضيف الله وحسين معبر وطاهر عريبي ومحمد عاتي وعلي قيسي وعلي فوزي وحمد قيسي ومحمد، وأحمد وعلي أزيبي وأبوطالب قيسي، الحاجة الماسة لمركز الموسم لفرع أحد البنوك في ظل الكثافة السكانية في المركز، لتقديم الخدمات البنكية لهم وتسهيل إجراءاتهم المالية في يسر وسهولة. أما شباب الموسم ومنهم عمر عريبي وعبدالله عريبي، فيتمنون توفير ناد رياضي ليكون متنفسا لهم وللأهالي، خاصة في العطلة الصيفية.