لا يعرف أهالي 15 قرية بمركز الموسم بصامطة، السبب في أن يحرم مركزهم من توفير صرافة آلية تابعة لأي من البنوك، على الرغم من أن عدد السكان يصل إلى 15 ألف نسمة. ويضطر سكان الموسم للرحيل إلى قلب صامطة وصولا إلى الصرافات، أو ادخار أموالهم بالطريقة التقليدية التي تحرمهم من إيداع المبالغ في البنوك، فيما الهم الأكبر يتعلق بالمعاملات البنكية وما يتعلق بخدمات السداد، خاصة المتعلقة بالمعاملات الحكومية. ويقول حسن طاهر عريبي: موظفو مركز الموسم يعانون كثيرا عند نهاية الشهر لاستلام رواتبهم وذلك لعدم وجود مكائن صرافة أو حتى فرع لأحد البنوك مما يضطرهم للذهاب لصامطة قاطعين مسافة تزيد عن 60 كم ذهابا وإيابا، ولا نعرف متى تنتهي المعاناة. ويؤكد كل من عبدالله محمد عريبي وعبدالله يوسف ومحمد حسن وطاهر معبر وخالد وإبراهيم وحسن محمد حمد ومنصور حسن ومحمد قمير ومحمد عاتي أن الموسم بحاجة ماسة جدا لوجود فرع لأحد البنوك وصرافات ليتسنى للأهالي صرف رواتبهم دون عناء أو تعب. ويتفق مشايخ المركز شيخ الشمل حسن علي أبوطالب وعيسى حسن ومحسن وحمد عواجي وجبلي وحسين أزيبي وبدر ومحمد عاتي، على أن المعاناة تتفاقم مع كبار السن والنساء الذين لا يجدون في كثير من الأحيان من يقلهم وصولا إلى صامطة للصرف، خاصة مستحقي الضمان الاجتماعي، الذين يضطرون شهريا للوصول إلى صامطة لصرف المستحقات. ويعتقد كل من إبراهيم عبدالله عريبي وعقيل محمد وإبراهيم يحيى وشيخ الصيادين بيشي مساوى، أن الموسم تستحق فرعا لأحد البنوك وصرافات في الوقت الراهن، فلماذ يغيبونها عن الأهالي. ويطالب محمد عيسى عريبي بالتفكير جديا في معاناة الأهالي ومستفيدي الضمان. وينتقد الشباب عمر محسن وعبدالله طاهر وعبده محمد وعمر حسن عريبي، الوضع، مشيرين إلى أنه في وقت يتطلعون فيه إلى المستقبل، بات كل الهم مطاردة توفير صرافة آلية.