اكد عدد من المسؤولين اليمنيين أهمية القمة التشاورية الخليجية التي ستعقد اليوم في الرياض، لدعم الشرعية اليمنية، وتكريس مرحلة اعادة الامل التي بدأتها المملكة لدعم استقرار وتنمية اليمن. وقال مختار الرحبي المستشار الاعلامي للرئيس اليمني، ان الرئاسة والشعب اليمني ينظران بتفاؤل كبير نحو الاجتماع القادم لقادة دول مجلس التعاون، والذي من المؤمل أن ينظر وبشكل عاجل الى زيادة دعمه لأعمال الاغاثة العاجلة المقدمة للمتضررين من اعمال العنف التي تقودها ميليشيات جماعة الحوثي. واضاف: علاقات اليمن تتطور بشكل كبير مع جميع دول الخليج، ولم يستبعد ان يبحث اجتماع القادة الخليجيين موضوع العضوية الكاملة لليمن في مجلس التعاون الخليجي. من جهته، قال عضو مجلس النواب اليمني مفضل اسماعيل الأبارة، ان اليمنيين يتطلعون الى اجتماع الرياض بأمل كبير وبلادهم تعيش ازمة انسانية وتدهور للاوضاع بسبب التحالف الحوثي – العفاشي. واضاف: نتطلع جميعا الى زيادة الدعم الخليجي لليمن، وخاصة فيما يتعلق بأعمال الاغاثة، والذي يأمل أن يعود الى محيطه الخليجي، ويأمل ابناؤه أن يكون الاجتماع الخليجي القادم الخطوة الاولى لانضمام اليمن بشكل كامل في عضوية مجلس التعاون الخليجي، وهو ما سيسهم بلا ادنى شك في تحقيق التنمية الحقيقية لليمن ولليمنيين. واختتم العبارة بالقول: «لا يفوتني بهذه المناسبة شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على لفتته الانسانية الكريمة بتصحيح اوضاع اليمنيين العالقين الذين قدموا للمملكة ولم يتمكنوا من العودة لبلادهم بسبب الاوضاع الجارية التي تسبب بها الحوثيون والرئيس المخلوع علي صالح. بدوره، أكد الاعلامي اليمني صادق أزهر، أن معظم اليمنيين يتوقعون أن يتصدر موضوع اليمن جدول اعمال اجتماع القادة الخليجيين اليوم في الرياض، موضحا ان دول الخليج قادت وشاركت في تحالف عاصفة الحزم لردع عدوان جماعة الحوثي على الشعب اليمني، وتهديدها للدول الخليجية، التي تقود الان مرحلة اعادة الامل في اليمن، وتحاول قدر استطاعتها اغاثة المتضررين من اعمال العنف التي يقوم بها الحوثيون بدعم من الرئيس المخلوع علي صالح. واستطرد: لذا فإنه من المتوقع ان يتصدر اليمن مناقشات الزعماء الخليجيين، وان يخرج بيان القمة بالكثير من التوصيات التي تلبي تطلعات الشارع اليمني، وتعمل على اعادة الامن والاستقرار لليمن.