تقبلت أسرة العسيري العزاء في وفاة عبدالعزيز طفل السبعة أعوام، الذي قتل غدرا على يد عمه أمام مدرسته الخميس الماضي، بينما تعرض شقيقه مشاري لإصابات بليغة، اثر خلافات بين الجاني ووالدهما (شقيقه)، وأديت الصلاة عليه في جامع حي شباعة بمحافظة خميس مشيط، ودفن في مقبرة مصلون. وتوافد أمس الاول عدد من الاهالي والمسؤولين الى منزل والده الكائن بحي الراقي، يتقدمهم محافظ خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط، ووكيل المحافظة فيصل بن سعد الشثري، ومدير شرطة المحافظة العميد محمد سعيد الشهراني، لتقديم واجب العزاء، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.