شيعت جموع غفيرة في خميس مشيط، أمس، عبدالعزيز طفل السبعة أعوام الذي قتل غدرا على يد عمه أمام مدرسته الخميس الماضي، بينما تعرض شقيقه مشاري لإصابات بليغة، إثر خلافات بين الجاني ووالدهما (شقيقه)، في حادثة هزت محافظة خميس مشيط، ودفنت جثة عبدالعزيز في مقبرة مصلوم في حي شباعة، بعد أن أديت الصلاة عليه في جامع الحي. ودخل مشاري الذي يرقد في مستشفى عسير لتلقي العلاج من آثار الحادث في نوبة بكاء شديدة وحالة من الهستيريا استدعت تدخل الأطباء، حينما علم بوقت دفن شقيقه، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من الدفاع عن شقيقه عبدالعزيز، بعد أن سقط متأثرا بالرصاصات التي أطلقها عليه عمه. وسيطر الحزن على أجواء التشييع منذ بدايتها بنقل جثمان الطفل من والده وأقاربه باتجاه المقبرة، وتوقفت الحركة في الشارع المجاور للمقبرة لكثافة الحضور الذين حرصوا على المشاركة في التشييع ومواساة ذوي عبدالعزيز. وتتقبل أسرته العزاء في منزل والده في حي الراقي في خميس مشيط.