سطر الرجال البواسل المرابطون على الشريط الحدودي رسائل إلى أبنائهم وأسرهم وأصدقائهم، مؤكدين أنهم سعيدون بأداء واجبهم الوطني في حماية الوطن من الأعداء، وأنهم فخورون بأداء هذه المهمة، وأن على أسرهم ومحبيهم الدعاء لهم بالتوفيق في مهامهم الوطنية بدحر الأعداء، والتصدي لكل تصرفاتهم أو أي محاولات قد يقدمون عليها والتي قد تكلفهم الثمن غاليا. وأكدوا سعادتهم البالغة ببدء مرحلة جديدة من إعادة الأمل لليمن الشقيق، بعد مرحلة عاصفة الحزم، والتي جاءت لنصرة الأشقاء في اليمن، ولحماية حدودنا الغالية من اعتداء الميليشيات الحوثية. وسطر الملازم أول عبدالله الشلوي من القوات المسلحة، في رسالته القول إنه يقف في ميدان الشرف والكرامة للذود عن تراب الوطن، معربا عن تحياته لأسرته، ولكل الشعب السعودي، وبشرهم أنه بخير ما دام الوطن بخير، وقال لهم إن كل من في ميدان الشرف هم فداء للوطن. وقال الجندي محمد مفرح الغزواني في رسالته التي وجهها إلى أسرته، إنه يعيش في راحة تامة ويؤدي عمله مع زملائه، ويسأل الله أن يحمي الوطن، مقدما التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، على نجاح عاصفة الحزم التي انطلقت لنجدة الأشقاء في اليمن ولإعادة الشريعة إلى حكامها، معربا عن شكره لسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية على اهتمامه الكبير بأبنائه منسوبي حرس الحدود، مختتما رسالته بالقول: إن رجال سلمان عيون ساهرة على الحدود. ووجه زميله الرقيب إبراهيم هزازي من القوات البرية، رسالته إلى أسرته، طمأنهم فيها ومؤكدا لهم أنه حاليا يقف مع زملائه على الخطوط الأمامية للحدود للدفاع عن الوطن، وأنه سيعود إليهم قريبا، مختتما رسالته بتقديم التهنئة إلى القيادة الرشيدة لكل ما تحقق في عاصفة الحزم. وقال كل من الجندي أول إبراهيم دغاس وزميله وكيل الرقيب هادي الحكمي، في رسالتهما التي وجهاها إلى أسرتيهما وأقاربهما أنهما بخير، ويتمتعان بعزيمة كبيرة، ومصران على النصر وشكرا الملك سلمان وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وسمو وزير الدفاع على نجاح عاصفة الحزم، كما شكرا قائد حرس حدود جازان على كل ما وفره لهم من إمكانات سهلت عملهم. وقال الجندي محمد حارثي من حرس الحدود: أهدي سلامي إلى أسرتي وأبشرهم بأنني بخير بفضل من الله، وأعرف أنهم يعلمون أن أرواحنا فداء الوطن، وإن شاء الله نعود إلى منازلنا قريبا ويلتم الشمل. وأضاف وكيل الرقيب نايف الرشيدي من القوات البرية، في رسالته بعد أن حمد الله أنه يقوم بواجبه لحماية حدود الوطن، وأنه ينتظر اليوم الذي يلتقي فيه بأسرته وأنه لن يمكن الأعداء من النيل من أمن الوطن. وسطر كل من وكيل الرقيب محمد جعفري والعريف محمد غزواني، في رسالتيهما أنهما بخير ويتمتعان بعزيمة كبيرة، ويعملان مع بقية زملائهم في ميدان التضحية والفداء وشكرا القيادة الرشيدة على اهتمامهم الكبير بأبنائهم رجال حرس الحدود، وقالا إن بلادهما آمنة، وأن كل من سيحاول الاقتراب منها متسللا أو مهربا سيجد رجالا يملكون العزيمة العالية لا نظير لها للتصدي لهم.